بعد جدل طويل..تقرر أخيرًا أن تكون الثانوية العامة من سنة واحدة فقط (الصف الثالث الثانوى) ابتداء من العام الدراسى الجديد 2013 / 2014 حيث اعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى برئاسة د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الشكل الجديد لها وفقًا لنظام الواحد. وتنفرد «أكتوبر» بنشر الشكل الجديد للثانوية العامة بنظام السنة الواحدة والتعديلات التى ستجرى عليها. ومن أبرز التعديلات الجديدة على نظام الثانوية العامة أنه تقرر أن تكون موادها كالتالى: مواد يدرسها جميع طلاب الأقسام الثلاثة (علمى علوم وعلمى رياضة وأدبى) وامتحاناتها مسبقة بالمدارس ويشترط نجاح الطالب بها وهى: (التربية الدينية والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء).. ومواد يدرسها طلاب شعبة العلمى علوم وهى(اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى ولغة أجنبية ثانية وكيمياء وفيزياء وأحياء والجيولوجيا وعلوم البيئة)..ومواد يدرسها طلاب شعبة العلمى رياضيات وهى (لغة عربية ولغة أجنبية أولى ولغة أجنبية ثانية وكيمياء وفيزياء ورياضة بحتة ورياضة تطبيقية).. ومواد يدرسها طلاب الشعبة الأدبية وهى( لغة عربية ولغة أجنبية أولى ولغة أجنبية ثانية وتاريخ وجغرافيا «وفلسفة ومنطق وعلم نفس واجتماع») وبالنسة لمادة الجيولوجيا المقررة على طلاب العلمى علوم يتم تخيير الطلاب بين دراستها باللغة العربية أو اللغة الانجليزية. هذه المواد الأساسية لكل شعبة يكون امتحانها «مركزيًا» على مستوى الجمهورية، وتقرر أن يكون المجموع الكلىللثانوية العامة نظام السنة الواحدة من 450 درجة منها.. 100 درجة للغة العربية على أن يكون النجاح فيها من 50 درجة و75 درجة لكل مادة من المواد الأخرى وتكون درجة النجاح فى هذه المواد 37.5 درجة. كما حدد نظام الثانوية العامة الموقف بالنسبة للطلاب المقيدين فى الصف الثالث الثانوى العام فى العام الماضى(2012/ 2013) ورسبوا فى الامتحان يقيدون فى الصف الثالث الثانوى فى العام الدراسى القادم وفق نظام المرحلتين.. أما الطلاب الذين رسبوا للمرة الثانية فى العام الدراسى الماضى فيتقدمون للامتحان عن طريق مدارسهم وفق نظام المنازل بنظام المرحلتين. وبالنسبة للطلاب الناجحين فى الصف الثانى الثانوى العام المنقولين إلى الصف الثالث للعام الدراسى القادم والمقيدين بالشعبة العلمية يمكنهم أن يختاروا إحدى الشعبتين (علمى علوم - علمى رياضة) أما طلاب الشعبة الأدبية فيستمرون على نظام الشعبة الأدبية. ويعقد امتحان الثانوية العامة خلال شهر يونيو من كل عام ويسمح بدخول امتحان الدور الثانى فى المواد لمن رسب فى امتحان الدور الأول فى مادة أو مادتين على الأكثر.. وفى حالة نجاحه فيهما بالدور الثانى لا يحسب له أكثر من 50 % من النهاية الكبرى لدرجة المادة وبالنسبة للطالب الراسب فإنه تتم إعادة التقدم للامتحان لمرة واحدة فقط فى المواد التى رسب فيها. وبخصوص الطالب الذى يتغيب عن أداء امتحان الدور الأول فى امتحان السنة الواحدة فى كل المواد أو بعضها بعذر قهرى يتقدم للإدارة التعليمية التابع لها بحيث يثبت هذا الضرر لتقوم الإدارة برفقه للإدارة المركزية للتعليم الثانوى بالوزارة للنظر فى اعتماد هذا العذر من عدمه من رئيس قطاع التعليم العام ويتم إثبات العذر المرضى أو الناتج عن حادث بتقرير طبى من التأمين الصحى وفى حالة استمرار العذر المرضى حتى امتحان الدور الثانى لا يحتسب هذا العام ضمن مرات التقدم للامتحان. ويكون إثبات العذر المرضى المفاجئ الذى يقع للطالب أثناء أدائه الامتحان مما يحول دون استمراره فى أدائه بتقرير يعده طبيب اللجنة.. كما ينص النظام الجديد بعدم السماح للطالب بدخول الامتحان إذا تأخر عن موعد بدء الامتحان مدة تزيد على 15 دقيقة واعتباره غائبًا فى هذه المادة.. وإذا تغيب عن أداء الامتحان فى أكثر من مادتين يسمح له بأداء الامتحان فى باقى المواد مع أحقيته فى أداء امتحان الدور الثانى ويعتبر راسبًا.. وعليه إعادة السنة فى المواد التى رسب فيها. وعلمت «أكتوبر» أنه يتم حاليًا دراسة اقتراح بتخصيص (10) درجات فى الثانوية العامة للحضور للمدرسة بهدف عودة الانضباط إلى المدرسة الثانوية..بشرط ألا تكون هذه الفكرة وسيلة ضغط من جانب المعلمين لإعطاء المزيد من الدروس الخصوصية.