الأهلى يواجه أورلاند وسط مخاوف وتهديدات و «تمرد» تعصف بالزمالك

يلتقى اليوم فريق النادى الأهلى مع فريق أورلاند بيراتس الجنوب أفريقى، فى إطار مباريات الجولة الثانية لدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا. وكان الأهلى قد حقق التعادل الإيجابى أمام الزمالك فى لقاء الجولة الأولى للبطولة، والتى أقيمت بملعب الجونة بالغردقة.
ويدخل لاعبو الفريق وجهازهم الفنى هذه المباراة وهم يرغبون فى حصد النقاط الثلاث، خاصة أنها ستقام على استاد الجونة، ولا بديل عن الفوز بها من أجل التربع على قمة المجموعة مبكراً.
خاض الفريق مباراة ودية أمام فريق سبورت أكاديمى بالأسبوع الماضى، استعدادًاً لمواجهة أورلاند، وتمكن من الفوز باللقاء بسداسية.
وواجه الجهاز الفنى للفريق وإدارة النادى موقف محرج عندما حاولوا تأجيل اللقاء، ولكن الاتحاد الأفريقى رفض، وكان هناك حالة من اللغط والغموض حتى قبل إقامة اللقاء حول مكان أداء المباراة، ما بين ملعب الدفاع الجوى وبرج العرب، وملعب الجونة من جهة أخرى، وظلت إدارة النادى تناشد القوات المسلحة للاستجابة لطلبهم.
وشدد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى، على أن جماهير الأهلى لن تمثل أية مشكلة فى المباراة، مؤكدا على أنهم يحترمون اللوائح والقوانين. وأضاف عبد الحفيظ أن إقامة اللقاء فى موعده عصراً بعد رفض الكاف لتأجيل اللقاء، قد يرهق اللاعبين بسبب لعبهم المباراة أثناء الصيام.
على جانب آخر يخوض الفريق الأول بنادى الزمالك مباراة الجولة الثانية من دورى المجموعات ببطولة بطل الأبطال الأفريقى أمام فريق ليوباردز الكونغولى وسط أجواء تسير عكس مصلحة الفريق الأبيض حيث يلعب الزمالك اليوم الأحد خارج ملعبه فى ظروف صعبة واجهته خلال الفترة الماضية بدأت بفقدان جهود الثنائى صلاح سليمان مدافع الفريق ونور السيد لاعب الوسط بسبب الإيقاف فضلا عن غياب أحمد سمير للإصابة ولكن ما يزيد الطين بلة هو تمرد لاعبى الفريق بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة والتلويح بعدم خوض أى تدريبات وكذلك المباريات من الأساس وهددوا بعدم السفر مع بعثة الفريق إلى الكونغو لخوض المباراة بجانب تهديدهم بالتقدم بشكوى ضد النادى لدى اتحاد الكرة إلا أن المدير الفنى الجديد حلمى طولان قام بفض الاشتباك بين اللاعبين ومجلس الإدارة عد احتدام الموقف بين الطرفين وتعنت ممدوح عباس رئيس النادى تجاه اللاعبين وعدم الخضوع للضغوط التى يمارسها بعض اللاعبين مستغلين المباريات الرسمية التى تمثل المتنفس الوحيد للفريق مؤكداً أن مجلس إدارة الزمالك والجهاز الفنى لن يسمحان بوجود حالات التمرد هذه حتى إذا سافر الفريق إلى الكونغو ب 16 لاعباً فقط . هذه المشاكل لم تكن الوحيدة التى تقف عائقا أمام مشوار الزمالك فى البطولة الإفريقية حيث يتغيب بعض اللاعبين الذين رحلوا عن صفوف الفريق خلال الفترة الماضية وعلى رأسهم ابراهيم صلاح وعبدالله سيسيه واليكس موندومو وصبرى رحيل وأحمد الشناوى والذين يمثلون أحد الأعمدة الرئيسية للفريق. يستعين طولان خلال مباراة اليوم والتى يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بها للاستمرار فى المنافسة من أجل التأهل للدور قبل النهائى على العناصر الموجودة بالفريق خاصة حمادة طلبة بديلا لصلاح سيلمان وهانى سعيد بديلا لنور السيد بجانب وجود محمود عبدالرزاق شيكابالا.