لا شك أن فضيلة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يستحق التحية والاحترام والتقدير فى كل وقت ومكان لعلمه الغزير وورعه وتقواه. لقد أعطى لنا مواطنين ومسئولين درسا قيما فى الوهد وعلو الكرامة والمكانة وكيف يكون المسئول مسئولا عن حق. لقد قام برد ساعتين ثمينتين إلى الدولة كانت إحدى الدول العربية قد قامت بإهدائهما لفضيلته بالرغم كونه ليس مسئولا فى الوزارة هذه أول مرة نلاحظ فيها رد المسئول لهدايا سبق الحصول عليها بمحض إرادته دون حكم أو طلب رد أو ما شابه، وهذا أول مرة فى تاريخ مصر يتم هذا التصرف الرائع الذى يجب أن يقتاد به كل مسئول فى مصر.. والشىء الجدير بالإشادة إنه لم يذكر الدول العربية التى قامت بالإهداء.. شكرًا لفضيلته، مازال وسيكون بإذن الله تعالى الأزهر شامخًا صلبًا عملاقًا يقود الوطن إلى كل خير.