أعلن اللواء وائل المعداوى وزير الطيران المدنى عن دراسة استخدام الصكوك الإسلامية لتمويل البنية التحتية لمشروع مدينة المطار والذى يتوقع له أن يجذب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار على مساحة 2288.81 مترا ويوفر 30 ألف فرصة عمل مباشرة و70 ألفا أخرى غير مباشرة وقد بدأ العمل فى التخطيط له من 2009 بعد موافقة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وأسند لإحدى الشركات العالمية الرائدة تنفيذ مثل هذا النوع من المدن. ويتضمن المشروع خمس مناطق استثمارية وسيتم ربطه بموانئ العين السخنة عن طريق السكة الحديد كما سيتم ربطه بمترو الأنفاق من خلال إنشاء محطة مركزية للمترو فى مطار القاهرة خلال المرحلة الرابعة للمترو، وسيتم تزويده بمنطقة خدمات كاملة لطائرات البضائع على مساحة 710 آلاف متر مربع مجهزة بأحدث النظم لدخول الطائرات ومنطقة خدمات لتخزين البضائع مما يؤهل مدينة المطار أن تنافس منطقة جبل على الصناعية بمدينة دبى، كما ستتضمن المدينة مركزا للتدريب خاصا بمهن الطيران ومستشفى ومنطقة فنادق ومطاعم ومجمعات تسوق وملاهٍ، بالإضافة إلى مزرعة شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية. وأضاف المعداوى أنه سيتم طرح استثمارات المدينة عبر الطرح الدولى وهذا سبب زيارته إلى لندن وجنوب أفريقا لتسويق المشروع خاصة أنه بتنفيذه سيدخل مصر ضمن 17 دولة لديها مدينة مطار وسيساهم موقع مصر الجغرافى المتميز فى جعل ميناء القاهرة الجوى أحد الموانئ المحورية وخاصة لراكب الترانزيت الذى سيستفيد من المناطق الترفيهية الموجودة بالمشروع. وقال وزير الطيران إنه لا مجال لتمليك أراضى المشروع للمستثمرين ولكن العمل سيكون من خلال حق الانتفاع على ان يكون الطيران شريكا فى كافة الاستثمارات بما يوفره من أراضٍ ومرافق.