بوادر أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس واتحاد الكرة بعدما أبدوا استياءهم الشديد من تجاهل طلبهم بشأن إعادة محمود عبدالرازق «شيكابالا» لصفوف الفريق الأول. حيث يبذل عباس جهودًا مكثفة مع مسئولى اتحاد الكرة من أجل إقناعهم بفتح باب القيد لفترة وجيزة. وذلك من أجل تدعيم الفرق التى لم تستطع تدعيم صفوفها نظرًا لانطلاق الدورى فى ظروف ضبابية جعلت أغلب الأندية ترفض تدعيم صفوف فرقها خوفا من الغاء الدورى قبل انطلاقه وتكبدها أموالًا طائلة نظير التعاقدات الجديدة فى ظل الأزمة المالية التى تمر بها الأندية المصرية. ويستغل عباس وجود خالد لطيف عضو مجلس اتحاد الكرة ونادى الزمالك السابق من أجل الضغط على مسئولى الجبلاية لفتح القيد مرة أخرى من أجل قيد اللاعب فى صفوف الفريق فى الدور الأول وذلك وبعد أن قام الفهد السمر بفسخ تعاقده مع نادى الوصل الإماراتى المعار إليه قبل أن تنتهى فترة إعارته. من جانبه رفض النادى الاهلى فتح باب القيد باتحاد الكرة من جديد لمصلحة بعض الأندية منتقدين ما يقوم به مسئولو الجبلاية من مناقشة فتح باب القيد فى هذا الوقت الذى من شانه إثارة الفتن بين الأندية وبعضها بما يهدد استقرار بطولة الدورى، مؤكدين على ضرورة احترام اللوائح المحلية والدولية موضحين أن فتح باب القيد من أجل قيد اللاعب يعد بمثابة مجاملة صارخة. فى نفس الوقت على عباس إيجاد حل دولى لأزمة اللاعب وعدم انتظار انتهاء الدور الأول من مسابقة الدورى وعودة فترة الانتقالات الصيفية فى يوليو المقبل، حيث أرسل خطابا رسمياً للاتحاد الدولى لكرة القدم يطلب فيه قيد اللاعب فى صفوف الفريق رغم انتهاء فترة قيد اللاعبين الشتوية عن طريق القيد الدولى «تى إم إس» وإرسال البطاقة الدولية للاعب إلا أن الفيفا رفضت طلب النادى، موضحين أن القيد الدولى له مواعيده المحدده سلفاً، فضلًا عن أن لجنة شئون اللاعبين بالفيفا لا تتخذ قرارات استثنائية بتلك الأمور حتى لا تفتح باب الاستثناءات للجميع. فى حين قامت الشئون القانونية بالنادى بتقديم النصيحة لمجلس إدارة الزمالك بالضغط على اتحاد الكرة من أجل مخاطبة الاتحاد الدولى لفتح باب الانتقال مرة أخرى حتى لا يتم إهدار ستة أشهر كاملة من عمر اللاعب مع النادى، وذلك عن طريق التربيطات مع رؤساء الأندية للضغط على الجبلاية فى هذا الشأن، خاصة أن أغلب الأندية لم تتعاقد مع لاعبين جدد وتضررت من غلق باب القيد وفشلها فى إضافة عناصر جديدة، فضلًا عن حاجاتها لبيع بعض اللاعبين التى لا حاجة للفريق لها.