فى إطار تلوث البيئة وتدهور الموارد وإستخدام تقنيات متواضعة، ظهر علم جديد هو علم الاقتصاد الأخضر، أو علم المحاسبة البيئية، ومن أهم مجالاته حساب المكسب والخسارة الحالية والمستقبلية، لأى نشاط يقوم به الإنسان يتعلق بالبيئة وأثره على الموارد والصحة والاقتصاد ومن أمثلة ذلك: إذا صدرت من مصنع ملوثات تمرض العامل، تتحمل الدولة تكاليف العلاج وقد يتوقف عن العمل ويتعطل الإنتاج. وحول استدامة الموارد، وضع مؤشر عالمى، يقوم بتقدير متوسط ما ينتجه ويستورده ويستهلكه الفرد فى العام من موارد وعلاقته بحد الإشباع. كذلك تقدير العلاقة بين عدد السكان ومدى استغلال مساحة الأرض الكلية بأساليب علمية متقدمة. وجدير بالذكر أن د. أحمد فرغلى الخبير فى الاقتصاد الأخضر، وضع خطة مستقبلية لمصر، وذلك لتوفير بيئة نظيفة، والتوجه نحو الطاقة المتجددة، وترشيد الاستهلاك، واستخدام التكنولوجيا الحيوية لتوفير الغذء الآمن.