**توتة.. توتة.. خلصت الحدوتة.. حلوة وليست ملتوتة.. ولا هى شُكك على النوتة.. وفى رمضان من الرمضانيات كانت هناك فوازير للمدعو فطوطة.. والقهوة إما سكر زيادة غير السادة فهى مضبوطة.. والحدوتة إياها وسبحان من سواها.. ولا تفوقها حواديت سواها.. وكل امرئ وما نواها.. أن الأهلى فى فترة الصمت الكروى.. حدادا على شهدائه فى مذبحة بورسعيد.. لعب وأكمل بطولة الأفريكان.. ولعب فى المفيد.. وربنا بارك الله، وكان يزيد.. وحصل على لقب بطل الأفريكان للمرة السابعة.. والكل على هذا الإنجاز كان الشاهد العيان.. وقالوا إن الأهلى رغم الظروف الصعبة.. كان مبدعا كعادته والفنان.. وأثبت أنه صاحب التاريخ ويحافظ على الكيان.. وأصبح ممثل الأفريكان للمرة الثالثة فى بطولة العالم باليابان.. وفى أولها فاز على هيروشيما اليابانى فى عقر داره.. وكان هذا قراره.. ثم وهو صاحب الهمة أراد أن يلبس بطل البرازيل العِمة.. وبطل البرازيل أراده الصائغة التى هى اللقمة.. والأهلى «دوحر» حتى لا يجلب على نفسه النقمة.. وطاله هدف قطع عنه الطريق للدور النهائى.. ولم يقطع عنه الخلف.. فبدلا من أن ينافس على الأول والثانى ليؤكد فى هذه البطولة المقولة.. فضّل على أن يلعب على الثالث والرابع.. والكل شاهد وسامع.. وقال: إن الأهلى فى هذه المباراة لابد أن يكون الجامع المانع.. حتى لو اضطر فى هذا السباق أن يقفز الموانع.. ولكنه رضى بالأمر الواقع.. وأخذ فى شباكه هدفين فى عين العدو.. واحتل الرابع.. وجلب على الذين تعشموا فيه المواجع.. فلم يقدم، ولم يندم نفس المستوى وهو مجرد من الهوى.. ولكنه طاب واستوى.. وطلب الأكال.. والشرح يطول فى هذا المجال.. والله وحده هو الذى يغنيه عن اللئيم والسؤال.. ولأنها كانت مع بطل المكسيك.. أخذ ذيله فى أسنانه.. وقال يا فكيك.. حتى المركز الثالث أصبح الغريق.. واعتبروا بطل المكسيك «أخ شقيق».. وهذا فى باب المنافسة لا يليق.. فلم يعقد العزم.. وهذا لا يستحق الذم، ولا يجلب الهم.. أن يعوض الهزيمة من بطل البرازيل.. ويعبر بطل البرازيل حتى لا يتعرض للقال والقيل.. ولكن لم يجد فى أقدام لاعبيه السبيل.. ومع ذلك فهو لا يلام.. ولا يرفع عنه لقب الأهلى رفيع المقام.. لأنه فى الظروف، وبكل الجمل والحروف التى يمر بها الوطن.. وكل من يحب أن يتلسن يتلسن.. إلا أن الأهلى أثبت أنه الواد الجن.. وحتى إن لم يستطع أن يفن.. أو يعزف فى بطولة العالم ما كان ينويه من لحن.. وحتى المركز الثالث الذى سبق أن حازه.. كان له يحن.. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. ويحركه.. وخاصة أن الصمت الكروى يحول أعتى الفرق لنقول: العين بصيرة والقدم قصيرة.. وبالمركز الرابع وبكم مليون دولار.. اكتفى.. والهزيمة لم تجعله ينكوى بالنار.. ويحمد له أنه قاتل لآخر نفس.. ولم يبلّغ من الميدان الفرار.. وعلى العموم شيخ محضر.. شيخ محضر.. فالأهلى لفك النحس يحتاج ذبح ديك أسود بعُرف الأحمر.. ورقصة كوديا فى الزار.. وع العموم فى اليابان.. بسبب إيقاف النشاط كل شىء اتضح وبان.. والكل على ما نقول الشاهد العيان.. وهذا هو كل المفيد فى رحلة اليابان.. وكل البيان.