? تحدثنا كثيرا خلال الأشهر الماضية عن الأوجاع التى يمر بها قطاع السياحة منذ ثورة 25 يناير ولكننا الآن انتقلنا من مرحلة الأوجاع إلى مرحلة التراجع للقطاع. حيث كشف قطاع الرقابة على الفنادق بوزارة السياحة أنه لم يتلق حتى الآن أى طلبات لإقامة حفلات الكريسماس ورأس السنة والذى يرأسه أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الفنادق والقرى السياحية بالوزارة، موضحا أن باب تلقى الطلبات كان قد تم فتحه منذ عشرة أيام مما يعكس تراجع حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال هذه الفترة التى كان من المتوقع أن تشهد رواجاً سياحياً بسبب التوتر السياسى الذى تعيشه البلاد خاصة بعد أحداث الاتحادية وحول نسب الإشغالات، أشار العشرى إلى أن فنادق جنوبسيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ بلغت 56% أما فنادق الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بلغت69% وفنادق وسط القاهرة الكبرى 58% والأقصر وأسوان 20%. ونتيجة أيضاً للتداعيات الراهنة التى تؤثر بشدة علىصناعة السياحة أجلت منظمة السياحة الإلكترونية مؤتمرها السنوى الذى كان مقرراً إقامته اعتباراً من السبت 15 ديسمبر حتى 18 ديسمبر الحالى لاسيما أن الافتتاح جاء موافقاً لليوم المحدد للاستفتاء على الدستور وكان المؤتمر سيقام تحت رعاية هشام زعزوع وزير السياحة واتحاد الفرق السياحية غرفة المنشآت، الفندقية وكبرى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكان محمد عبد الجبار مستشارنا السياحى بإيطاليا قد أعلن عن قيام منظمى ووكلاء السفر الإيطاليين بإلغاء 30% من الحجوزات السياحية الوافدة لمصر خلال فترة الكريسماس.