أكد د. رمضان بطيخ أستاذ القانون العام بجامعة عين شمس أن الإعلان الدستورى خطوة إيجابية وإن كانت متأخرة وكان المفروض أن تتم عقب وضع الرئيس مرسى لقدميه فى قصر الاتحادية. وأضاف ل بهاء زيتون محرر أكتوبر أن ما حدث يعطى دلالة من الرئيس مرسى على أننا أقوياء، حيث إن القرار فيه نوع من الفجائية وعدم التوقع ويذكرنا بقرارات عبد الناصر عامى 1954 و1963 وكان عبد الناصر وقتها يستمد شرعيته من ذاته والتفاف الناس حوله، ولكن هذا القرار استمد شرعيته من ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن القرارات التى اتخذها د. مرسى كانت كلها مطالب شعبية مثل إقالة النائب العام وإعادة محاكمة مرتكبى جرائم الثورة، مشيدًا بنقطة تحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل، لأنه لو تم حل التأسيسية لانهارت مصر ودخلت فى نفق مظلم.