انتخابات الزمالك القادمة اشتعلت مبكراً ودخلت مرحلة خطيرة لإلقاء الاتهامات والشائعات. لغة المصالح هى المفتاح السحرى لاحتلال مقعد بالمجلس.. أما انتخابات الرئاسة فحدث ولاحرج بقى أن تعرف أن الانتخابات القادمة تجرى خلال يوليو القادم 2013!! حيث يستخدم المرشحون الأساليب المشروعة وغير المشروعة والضرب تحت وفوق الحزام، فضلا عن التربيطات وفتح الملفات القديمة والجديدة على المنافسين بعضهم البعض بعيداً عن مصلحة النادى.المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق أشعل المعركة الانتخابية بعد إعلانه خوض انتخابات النادى على كرسى الرئاسة، حيث بدأ فى الاستعداد لها عن طريق التربيطات والاتحاد فى قاعة واحدة مع رموز النادى وعلى رأسهم أحمد رفعت عضو مجلس الإدارة الذى أبدى موافقة مبدئية لخوض الانتخابات فى قائمة المستشار يأتى ذلك بعد تعيين ممدوح عباس رئيس النادى خالد رفعت نجل أحمد رفعت لرئاسة إدارة التسويق. ويحاول المستشار ضم أيمن يونس عضو لجنة الكرة إلى قائمته فضلا عن استرجاع عضو مجلس الإدارة الحالى إبراهيم يوسف الى قائمته الذى كان ضمن قائمة منصور فى انتخابات مجلس الزمالك السابقة والوحيد الذى فاز من خارج قائمة عباس. وتضم قائمة المستشار منتصر الزيات محامى جماعة الجهاد الإسلامى. ومازال الرئيس الأسبق للزمالك فى انتظار موقف المستشار أحمد جلال إبراهيم عضو المجلس الحالى الذى لم يحدد موقفه بشكل نهائى. يأتى ذلك فى الوقت التى يحاول فيه أعضاء الجمعية العمومية للنادى الضغط على بعض الشخصيات المهمة بالنادى لدخول المعركة الانتخابية القادمة وفى مقدمتهم الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق الذى رحب بالفكرة ووعد أعضاء النادى بدراسة الأمر بعد أن حاول المستشار جلال إبراهيم الرئيس السابق إقناعه خوض الانتخابات. أيضا يمارس بعض الاعضاء ضغوطاً كبيرة على المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق كأحد رموز النادى وما له من تاريخ وشعبيه داخل الزمالك فضلاً عن مساندة قطاع كرة اليد بالنادى كأحد نجوم الجيل الذهبى فى هذه اللعبة. وفى خطوة ستقلب موازين الصراع الانتخابى داخل النادى وافق طارق حسن عامر رئيس البنك الأهلى ونجل حسن عامر رئيس النادى الأسبق شقيق المشير عبد الحكيم عامر خوض الانتخابات على كرسى الرئاسة بقائمة تضم صبرى أبو علم ويحيى مصطفى وكمال حلمى وعلى شاكر فضلاً عن المحاولات المستميتة لإقناع بعض أعضاء المجلس الحالى تهانى العسال وأحمد جلال إبراهيم. فى حين يطالب أعضاء النادى المؤلف والمنتج مدحت العدل بخوض انتخابات الزمالك على مقعد الرئاسة. فضلاً عن محاولات رموز النادى إقناع إسماعيل سليم بدخول الانتخابات. ويخوض المهندس رءوف جاسر عضو المجلس الحالى الانتخابات القادمة على مقعد الرئاسة بتأييد كبير داخل النادى ويأتى خوض جاسر الانتخابات على كرسى الرئاسة بعد حالة الشقاق بينه وبين عباس وتهميش دوره فى المجلس الحالى حتى إنه تنازل عن منصب نائب رئيس النادى. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الخديو عباس نيته الترشح لرئاسة النادى ثم عاد وتراجع عن خوضه الانتخابات القادمة بحجة حالته الصحية وأن قرار الأطباء هو الذى سيقرر على أساسه خوض الانتخابات فضلاً عن إعلانه أن هناك عدة عوامل ستحدد ملامح القرار النهائى لخوض الانتخابات. ويوضح بعض الخبراء والعارفين بالعملية الانتخابية أن بند السنوات الثمانىيمنع ممدوح عباس من خوض الانتخابات المقبلة ومعه كل من حازم امام وعمرو الجناينى وروكسان حلمى عن الترشح لانتخابات الزمالك القادمة حيث ينطبق عليهم بند الدورتين المتتاليتين الذى يمنع تولى رئاسة وعضوية مجلس إدارة ناد أو اتحاد لمدة دورتين متتاليتين سواء بالتعيين أوالانتخابات. وهو ما ينطبق على الرباعى حيث تولوا مناصب خلال الدورة الحالية وقبلها بالتعيين. لذلك يحارب عباس لتجنب الدخول فى سباق الانتخابات فى ظل هذه الظروف وقدم العديد من المذكرات إلى الجهة الادارية الممثلة فى وزارة الرياضة من أجل تمديد فترة ولايته لمدة 15 شهراً تعويضا عن الأشهر التى قضاها بعيداً عن المنصب بعدما تم حل مجلسه وتعيين مجلس المستشار جلال إبراهيم متخذاً واقعة عام 1996 بعد ما تم حل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم أثناء تولى د. عبد المنعم عمارة وزارة الشباب والرياضة. إلا أن العامرى فاروق وزير الرياضة الحالى يحاول مماطلة عباس لحين دراسة الأمر وعرضه على الشئون القانونية بالوزارة لإبداء الرأى فيه. ويسعى أعضاء المجلس الحالى برئاسة عباس لتوحيد الصف وإنجاز ما يمكن إنجازه للظهور بصورة طيبة عند جماهير الزمالك بعد الحرب الشرسة التى يتعرض لها حاليا من جبهة المعارضة بالنادى خاصة المستشار مرتضى منصور وذلك بعد الهجوم عليهم بأن القائمة التى فازت فى الانتخابات الماضية مليئة بالمشاكل لخلاف رءوف جاسر مع صبرى سراج مع عباس بجانب ظهور العديد من الاستقالات داخل المجلس.