جاء تكريم الرئيس محمد مرسى القائد الأعلى للقوات المسلحة لعدد من قادة الجيش والذى بدأه بتكريم اللواء جلال الهريدى مؤسس وحدات الصاعقة بمنحه رتبة الفريق الفخرى، مؤشرًا واضحا على أن القيادة السياسية تحاول أن تضمد جراح الماضى، وترد الاعتبار لأبطال القوات المسلحة، وإن كان أبناؤها قد تربوا على الوطنية والفداء من أجل هذا الوطن دون البحث عن مقابل . ثم جاء تكريم الرئيس مرسى للرئيس السادات والفريق سعد الدين الشاذلى تأكيدا على ذلك . ونحن نحتفل بالذكرى ال 39 لنصر أكتوبر نحاول أن نقلب صفحات ذلك التاريخ المضىء لبطولات لن تنتهى . وصلتني رسالة من أحد أبطال حرب أكتوبر الحاصلين على النجمة العسكرية قال فيها: «حصل 26 ضابطا من أبناء القوات المسلحة الأبطال على وسام «النجمة العسكرية» نظرا لما قاموا به من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة فى مواجهة العدو فى ميدان القتال، والذى يعد من أرفع الأوسمة العسكرية ويتوازى فى المرتبة مع وسام نجمة سيناء بطبقته الأولى والثانية، ووسام نجمة الشرف العسكرية، ثم يليهم فى الترتيب نوط الجمهورية بطبقتيه، ثم نوط الشجاعة، ثم نوط الواجب». ويستكمل قائلا: إن وسام النجمة العسكرية هو الوسام الوحيد الذى ليست له قيمة مالية رغم أن براءة الحصول عليه هى نفس البراءة للحاصلين على نجمة سيناء ونجمة الشرف العسكرية . ويضيف لقد تم منح الحاصلين على نجمة سيناء مكافأة مالية للطبقة الأولى و الثانية، كما تم منح الحاصلين على نجمة الشرف العسكرية أيضا مكافأة مالية، ثم تمت مضاعفة مبلغ المكافأة عام 98 بعد صدور قرار جمهورى فى أكتوبر 1998 بذلك، ولم ينظر إلى الحاصلين على وسام النجمة العسكرية. وأختتم رسالته قائلا: « لقد كنا ومازلنا مستعدين لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن» تلك كانت رسالة احد أبطال حرب أكتوبر التى وصلتنى ، فهل يرد الرئيس الاعتبار لهؤلاء الأبطال ويساوى بين وسام النجمة العسكرية ووسام نجمة سيناء ونجمة الشرف ويقرر منح الأولى مكافأة مالية، خاصة أنها منحت لهؤلاء الأبطال تقديرا على ما قدموه من تضحيات وشجاعة وأعمال استثنائية خلال حرب أكتوبر.