فى الوقت الذى توقع فيه الكثيرون أن يشهد اجتماع الجمعية العمومية لنادى الزمالك هجوما حادا على مجلس إدارة الزمالك، مرت الجمعية العمومية فى هدوء تام ولم تشهد إلا بعض الاعتراضات من جانب أعضاء النادى للاستفسار عن بعض الأمور الخاصة بفريق كرة القدم ومصروفاتها الضخمة، فضلا عن مناقشة ميزانية ناديهم ومحاسبة مجلس الإدارة المنتخب برئاسة ممدوح عباس عن الفترة التى قضاها منذ انتخابه وما تحقق منها حتى الآن. وقبل اجتماع الجمعية العمومية قامت جبهة الزملكاوية الأحرار بتوزيع منشورات على أعضاء النادى تحتوى على برنامج عباس الذى أعلنه قبل انتخابات 2009 بكل محاوره الاجتماعية والثقافة والرياضية والإنشائية وتنمية الموارد والملاحظات الخاصة بزيادة المصروفات فى النشاط الرياضى بصفة خاصة وزيادة العجز فى الميزانية وانخفاض إيراد الإعلانات مطالبة أعضاء النادى بمراجعة البرنامج الانتخابى لرئيس النادى ومعرفة ما تحقق منه ومالم يتحقق. فى هذا السياق أكد إسماعيل سليم نائب رئيس نادى الزمالك السابق أن تحويل الميزانية للجهاز المركزى للمحاسبات هى الفيصل بين الأعضاء والمجلس رغم اختلافه مع المجلس الحالى فى بعض الأمور. فى حين أشاد هانى العتال عضو مجلس الإدارة أن الجمعية العمومية ظهرت بشكل حضارى يليق بكيان نادى الزمالك، وأن أى سلبيات تم إبرازها سيتم العمل على علاجها خلال الفترة المقبلة. وعن اعتماد الميزانية من قبل الجمعية العمومية قال سامر أبو الخير عضو مجلس الزمالك السابق والمفوض لإدارة حوار الجمعية إنه رغم وجود اعتراضات بطريقة غير لائقة من عدد قليل من الحضور فإنه فى النهاية تمت الموافقة على الميزانية من قبل الجمعية بالتصويت وتحويلها للجهاز المركزى للمحاسبات. وقال حمادة إمام رئيس لجنة الكرة بالنادى إن اعتماد الميزانية من جانب الأعضاء يحمل دلالة على أن الأعضاء انحازوا للاستقرار وبقاء المجلس الذى تحمل الظروف الصعبة الذى يعيشها الزمالك.