** التفاؤل والتشاؤم.. آفه تصيب العديد من البشر خاصة من يمارسون الرياضة حيث يستخدم أغلبهم تمتمة للحظ أو تعويذات مختلفة وأفريقيا والعديد من دول أمريكا اللاتينة يؤمنون بهذا الفكر عن قناعة على اعتبار أنها تحقق لهم الفوز والغلبة! الجوهرى (رحمة الله عليه) من أشهر المدربين فى العالم الذين يسلكون هذا الاتجاه.. فكان حريص على استخدام تعويذه محددة تتضمن بعض الآيات القرآنية مطالباً جميع اللاعبين فى الأندية والمنتخبات الوطنية خاصة المنتخب المصرى على وضع هذه التعويذة فى اليد اليمنى بخلاف تفاؤله بلون الفانلة الخضراء مع المنتخب المصرى وامتد هذا الفكر أيضاً مع حسن شحاته وحسام حسن!! أما فى الزمالك فاختزلوا جميع مشاكلهم الإدارية والفنية لفريق الكرة على مدار مجالس إدارات عبر السنوات الأخيرة فى تغيير موديل الفانلة وكأن الفانلة هى سبب وكسة السنوات السبع العجاف الأخيرة.. فتارة نجد فانلة بخطين مائلين (مال معها حال الفريق) وتارة أخرى خطين بالطول.. وأخيراً كان القرار المهم للجنة الكرة بضرورة العودة للزى التقليدى (خطين بالعرض.. المثير أن الفريق أجاد أمام الأهلى مؤخراً بهذه الفانلة.. مفتاح الجميع (هى دى روح الفانلة)! يا ناس الحكاية مش حكاية فانلة.. الحكاية حكاية فلوس.. فقط فلوس! وبعدها سوف تجدون لاعبين يأكلون نجيل الملاعب وتنتهى معها المشاكل التى أشهرها حدوته أحمد حسن التى لم تنته بعد! علامة ؟ هل يترك المتربصون فى الزمالك (فييرا) يعمل.. أم ننتظر فانلة جديدة؟!