كان الله فى عون اللواء غالب رئيس هيئة الأوقاف حيث تنهب أراضى الهيئة جهاراً نهاراً أمام عينيه ويخرج له المعتدون عليها ألسنتهم على سبيل التحدى واللامبالاة. وأراضى الأوقاف التى تم التعدى عليها منذ ثورة 25 يناير 2011 تزيد على 651250م وهى أراض للوقف الخيرى ينفق منها على الفقراء والمحتاجين وأعمال البر. والتعديات على أراضى الأوقاف فى معظم محافظات الجمهورية وخصوصاً فى القاهرة والجيزة والإسكندرية. وتنفرد الإسكندرية بحوالى 612 حالة تعد موزعة على أرض المثلث كما يطلق عليها فى مناطق مصطفى كامل والملك حفنى والملك الجديد وتضم عزبة العرب الصغرى والعزبة الكبرى وأرض عزبة الماكينة فى المعمورة البلد والاصلاح والمنشية البحرية فى شرق الإسكندرية. وتم إزالة 112 حالة تعد وظلت500 حالة قائمة بدعوى وجود دواع أمنية وهى كلمة مطاطة سمجة بلامعنى لتواطؤ إدارة الرقابة الجنائية مع المعتدين والمغتصبين لأراضى الأوقاف وهناك حالات صارخة للعدوان على أراضى الأوقاف بالإسكندرية ومحاولة الاستيلاء على 20 قطعة أرض أوقاف موزعة على عدة جهات بشرق الاسكندرية دون سند قانونى وإعلانات وراثة مؤكدة والقيام بتحرير عقود بيع وشراء لعقارات على هذه الاراضى دون أن تكون مطابقة للرفع المساحى المعترف به فى المحاكم ومستنداً على حجج للوقف غير موثقة وبدون سند قانونى وكذلك حالة أخرى لمستأجر لحوالى 7 أفدنة ناحية الاصلاح الزراعى لمدة ثلاث سنوات منذ عام 2005 تنتهى عام 2008 لاقامة مدينة ترفيهية لكنه أنشأ عليها معهداً صناعيا خاصاً ومصنع نسيج. وأخطرته هيئة الأوقاف بإلغاء عقد الايجار وبطلانه لمخالفة نوع النشاط المصرح به وانتهاء مدة الإجارة ولكنه ضرب عرض الحائط بكل قرارات الازالة التىصدرت وهى تقدر بحوالى 22 محضر إزالة والأدهى من ذلك استيلائه على 15 فداناً لأرض مجاورة للأرض المؤجرة له كان مقرراً إقامة مجمع مدارس ووحدات سكنية للشباب على مساحة 200 فدان طبقا لبروتوكول وقعه وزير الأوقاف الأسبق الدكتور حمدى زقزوق مع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية الأسبق لكن المعتدى على أرض الأوقاف المذكور استغل حالة الانفلات الأمنى وأخذ يستولى على الأرض المجاورة تدريجياً!! ولا أحد يوقف هذه المهزلة فى التعدى على أراضى الأوقاف لأن الشرطة لا تزال عاجزة عن القيام بدورها تحت مسميات الدواعى الأمنية حتى يتوسع المعتدون فى الاستيلاء على أراضى الدولة.