راحت عليهم نومة.. ولم تقم لهم قومة، وعادت البعثة الأوليمبية مفضوحة مأزومة مكلومة.. فمواعيد مباريات المصارعة الحرة كانت للجميع معلومة.. ولكن المصارعين المصريين راحوا بعد الهنا بسنة.. من باب الاستهتار والملعنة.. ويطلبون بعد ذلك المعاملة الحنينة.. ولم تكن الفضيحة القبيحة الأولى.. ولكن الجميع من أولها فقس الفولة.. وهذا ملخص المقولة.. فالكل رأى ووعى حتى صاحب العيون الحولة.. فكانت فضيحة الملابس.. وإصراف عفاريت الفضايح وحابس.. حابس.. والكل لسفر 104 لاعبين متاعب وإدارى يحملون عارهم وليس عارى.. فذهبوا يوعدون بالميداليات وقالوا للزين سلامات.. وهات يا فولى يارئيس البعثة واستحمل قولى.. وعادوا بفضيتين من باب المصادفة.. فى المبارزة والرومانية.. وبعدها اللقمة الهنية كفت علاء أبو القاسم وكرم، ولم تكف كما قالوا الميه.. ووضعوا همهم وهذا كل أحلامهم فى الجودو ورفع الأثقال.. واعتقدوا أن هذا سهل المنال.. والله الغنى عن اللئيم والسؤال.. وهذا ملخص المقال.. فالجودو الذى عاد بالبرونزية من بكين.. فقدها وعاد خالى الوفاض ولم يزرف حتى دمعة على العين.. فالثانية عشرة بعد الألفين.. ولم ترض أن تعود بعثة 25 يناير.. والجرح غائر والدم ينزف وفائر.. فكانت الفضيتين.. وهما أشبه بمسلسل فضة المعداوى والتى كانت تنادى: التمساحة ياوله.. وفى الآخر رفع صاحب الفيلا المتنازع عليها الراية البيضاء.. بسبب الفساد فى المحليات، وهذا هو الهراء والاستهزاء.. ورفعت البعثة المصرية الراية البيضاء.. وحتى رفع الاثقال.. وهذا هو الحال.. حققت بعض المراكز المشرفة.. وسبب ضياع البرونزيات أخطاء فنية وهذه هى الحقيقة المقرفة.. وألعاب القوى ليس لنا فيها رغم اشتراكنا فيها وهذا من باب المعرفة.. أما السباحة فكان اشتراكنا فيها غلطا لأنها لعبة رقمية ولا ينفع معها الفهلوة والعنترية.. فالخروج من أول التصفيات.. كان محسوماً من قبل السفر حتى فريدة احتلت المركز ال 34.. والسباحة التوقيعية لها منى كل التحية.. فبناتنا فى البالية المائى قدموا تابلوهات إبداعية والمعية.. وتقدموا عن بكين.. واحتلوا المركز السابع.. وأنا بهذه النتيجة القانع.. ولهن الشافع.. واتحادنا وجب عليه الاهتمام بهذا النوع.. وحتى ريودى جانيرو 2016 يظل القابع.. أما مسألة الأولمبياد فيجب ألا تمر مرور الكرام.. ووجب ألا نطير للأفعال الشائنة الحمام رمز السلام.. ومنها النومة التى حولتهم من مصارعين إلى الفيل أبو زلومة! ?? العامرى فاروق.. وزير الرياضة مهمته الاولى أن يعيد للرياضة ما ضاع من حقوق.. ولن يتم المراد من رب العباد إلا إذا أدخل الفساد الشقوق.. وعليه أن ينفخ فى النفير والبوق.. ويربى بلوائح جديدة قبل انتخابات الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية للمصوتين الذوق.. ويبين بين المرشحين العاطل من الباطل وباقى الفروق.. لنبدأ من الآن والكل قلقان.. بالعمل وليس بإذاعة بيان وراء بيان لدورة البرازيل.. وهذا هو كل التحليل.. وليشفى الرياضة المصرية من بعد لندن من ذيل وحيل.. وكفانا ما عشناه 30 سنة من تضليل.. وإذا قد نجح وفلح فى الاتفاق والاشتياق مع الداخلية.. على عودة الدورى العام بعد سنه ونصف فى العسل نام.. وأصبحت الكرة المصرية فى حالة جوع وصيام.. وهلت علينا هزائمها.. بمستوى الأداء الداء فى الدورة الأوليمبية.. وتوجها الزمالك بهزيمته من مازيمبى.. وتأكد خروجه من دورة الأبطال الأفريكانية.. وهذه بالذات تحقق أن اللى فات عمره ما مات.. ويحقق المثل القائل: النمله فى الأساطير قتلت الفيل، وهذا هو كل التحليل.. والأهلى أكد تأجيله لوصول الأربعة.. ونتيجته فى التعادل مع تشيلسى مسمعة.. وأصبح معلقا على القادمتين.. ولا نريد أن نقول له: على مين.. على مين جاى تبيع «الميه» فى حارة السقايين.. وبس خلاص!!