صينية المزاج وترابيزة أم الولاد .. ابتكارات منزلية تتحدى الملل

إذا كانت لديك مجموعة من الأدوات المنزلية القديمة فبأفكار بسيطة يمكنك إحياءها لتناسب الذوق العصرى. بهذه الكلمات بدأت جيهان الوكيل مصممة الادوات المنزلية شرح فكرتها الجديدة فى إحياء الأدوات المنزلية القديمة الى أدوات يمكن استخدامها عملياً أو كقطعة ديكور وتقول: بدأت الفكرة معى فى بيتى فكنت دائما أحاول أن أجدد من أشكال الادوات المنزلية التى أستخدمها مثل الصوانى والأكواب والأطباق وغيرها حتى لا أشعر بالملل وفى الحقيقة الفكرة لاقت إعجاب أصدقائى كثيرا، وبدأت أبتكر الجديد.
وبالفعل قمت بالرسم على الاطباق السادة والأطباق القديمة فى منزلى وجعلها جديدة مع إضافة اللمسات الجمالية عليها، و من الممكن ان يعاد تهيئة الأطباق المكسورة مرة أخرى و نرسم عليها ونجعلها جديدة. وأوضحت جيهان: قمت بابتكار صينية للشاى جاهزة وهى عبارة عن صينية بداخلها كل محتويات طقم الشاى ومكونة من أرجل تقفل وتفتح وطولها حوا لى 60سم، ويمكن استخدامها فى المصايف أيضا أما بالنسبة لأطقم القهوة الصينى فكتبت على كل فنجان نوع القهوة بالخط العربى سواء «مضبوظ» أو «سادة» أو «زيادة»، وصينية التقديم كتبت عليها بالخط العربى «قهوتك إيه»، ومن الممكن إهداء طقم شاى عبارة عن اكواب ولكنى فكرت فى عمل شئ جديد به فقمت بالرسم عليه بالخط العربى وكتابة العديد من العبارات مثل «شاى مزاجى»، «شاى اخضر»، وصينية التقديم كتبت عليها كلمة ( الشاى مزاجى ) بالخط العربى.
وأضافت: قمت أيضا بتصميم ترابيزة وأطلقت عليها (أم الولاد) لانه يتم رسم وجوه الاطفال عليها مع منظر طبيعى، وابتكرت علبة للشاى على شكل كتاب.
ورسمت على صينية صور عائلة الملك فاروق وأصبحت صينية تراثية، وابتكرت علبة يوضع بها الشامبو والبلسم ورسمت عليها صور العريس والعروس.
وفى النهاية قالت: إنه من الضرورى أن تسعى كل امرأة فى عمل وابتكار الجديد بمنزلها حتى تقضى على الملل.