مرة أخرى سأكتب، ولن أتوقف عن الكتابة، عن الأسلحة الثقيلة التى تم تهريبها لداخل البلاد، والتى قدر البعض ما يتم ضبطه منها بنسبة لا تزيد على 10% فقط..! فبعد الصواريخ المضادة للطائرات وصواريخ ال آر. بى. جى التى تم ضبطهامنذ أسبوعين، تم فى الأسبوع الماضى ضبط 101 صاروخ أرض أرض مضاد للدبابات، وقاعدة إطلاق صواريخ، أى والله قاعدة إطلاق صواريخ طولها يزيد على المترين. وكل هذه الأسلحة لم يتم ضبطها على الحدود لكن تم ضبطها فى الدلنجات بالبحيرة، يعنى بالمختصر المفيد.. كل هذه الأسلحة تم تهريبها عبر الحدود ودخلت دون أن يكتشفها أحد، ومنها قاعدة الصواريخ اللى طولها مترين، وتحرك بها المهربون بحريتهم حتى وصلوا إلى الدلنجات.. ودعونا نسأل سؤالاً ساذجاً جداً، وأمامى صورة قاعدة إطلاق الصواريخ والصواريخ نفسها: كيف مرت كل هذه الأسلحة من تحت أعين رجال الجمارك، وغيرهم من الأجهزة «الساهرة» على حماية حدودنا؟! هل أدخلها المهربون مثلاً على أنها ألعاب أطفال.. أم بوتاجازات 6 شعلة، أم على أنها أجهزة فيديو 4 سيستم؟!.. يا جماعة أرجو أن تنقذوا مصر من مخطط دبر بليل لمواجهة مع قواتنا المسلحة قد تتحول إلى حرب حقيقية باستخدام الصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ عابرة المدن، والصواريخ المضادة للدبابات..!! يا جماعة هذه الأسلحة لا يقتنيها الناس لكى يلعبوا بها أتارى، أو لكى يطلقوها فى ليالى رمضان احتفالاً بقدوم الشهر الكريم، كما أنها بالتأكيد، كما أكدت من قبل، لا يتم استعمالها فى الأفراح والليالى الملاح وحفلات الطهور للمجاملة بصاروخين مضادين للطائرات فى فرح ابن العمدة، أو بصاروخ مضاد للدبابات فى حفلة طهور المحروس..!! آه يا دماغى..!