تتجه النية داخل اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح المدير التنفيذى بتقديم بلاغ رسمى لوزير الإعلام أحمد أنيس ضد مجدى عبد الغنى عضو مجلس الإدارة السابق بسبب ما أدلى به فى أحد البرامج التليفزيونية.. ألقى فيها بجملة اتهامات عارية تماما من الصحة حسب قول صالح وحتى الآن توجد نية أكيدة لدى المسئولين فى الجبلاية وهناك دعوى قضائية يتم تقديمها للجهات القضائية. فهل من الممكن التراجع عن هذه النية لأنه حتى الآن لم يتقدم أحد بأى بلاغات رسمية ضد العضو المقال وترفع الدعوى القضائية بداعى السب والقذف خاصة أن الواقعة مسجلة وحصلت الجبلابة على أسطوانة مدمجة للبرنامج الذى ظهر فيه عبد الغنى وتوجد به الواقعة المذكورة لموظفى الجبلاية وليست هى الواقعة الأولى لتاريخ هذا العضو فى الجبلاية سواء ضد الموظفين أو أعضاء مجلس الإدارة السابقين! فأحد المسئولين فى الاتحاد شاهده وهو فى غرفة رئيس الاتحاد يخلع بنطلونه لرئيس الاتحاد ويتحدث بألفاظ خارجة واتهمه بأخذ هدايا من دول عربية وتهريب بعض الأشياء من الخارج مثل واقعة السيجار المستورد أثناء رجوعه من كولومبيا أثناء تواجده رئيس بعثة منتخب الشباب فى كأس العالم، وذكر عضو سابق معه فى المجلس أن الجميع فى الاتحاد يعمل له ألف حساب بسبب تكوينه البنيانى وعصبيته المعروفة فى المناقشة وأنه كان شديد التمسك بالبعثات أو السفريات مع المنتخبات الوطنية فى البطولات الكبرى ويوجد استياء لدى مسئولى الجبلاية بسبب أن القناة التى استضافت العضو السابق للاتحاد لم تقدم اعتذارها أو المقدم للبرنامج فى نفس الوقت لم يوجه اللوم إلى عبد الغنى أو يعتذر هو لهذا اللفظ وليس بالنيابة عنه.