نجح مجلس اتحاد الكرة (المؤقت) برئاسة أنور صالح فى إخماد ثورة الرأى العام بعد فضائح الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى فى كوستاريكا التى كشفها مدلك الفريق (فجر الإسلام) الذى راح ضحية التحقيقات الوهمية والعقوبات التى لا تمت بصلة بأحداث الفضائح المخلة بالآداب العامة!. بجانب التضحية بطبيب الفريق (علاء شاكر) لأسباب واهية كشفها بعض الخبثاء بأن شاكر ليس على هوى المدير الفنىهانى رمزى الذى يدعى محاولاته التقدم بالتماس إلى الجبلاية مطالبا بعودة شاكر.. كما أنه تقدم برفع دعوى قضائية ضد فجر الإسلام بدعوى أنه أثار الفتن واتهم أفراد الجهاز الفنى باتهامات كاذبة! هدد (فجر الإسلام) مدلك المنتخب الأوليمبى بكشف المزيد من الفضائح المالية والإدارية والأخلاقية عن أفراد الجهاز الفنى خلال التحقيقات التى أجريت معه بعد أن كشف بعض الفضائح التى حدثت فى كوستاريكا منها تواجد هانى رمزى المدير الفنى للفريق بصالة قمار الفندق وهو (مخمور)، مما تسبب فى إحداث مشاكل مع إدارة الفندق وهو الأمر الذى كشف موقفه المهين!.. بجانب اصطحاب أحد أفراد الجهاز الفنى لفتاة ليل إلى غرفته بالفندق وتم كشف الأمر عندما طالبته الفتاة بالحصول على أتعابها المالية!! بخلاف تورط أحد الإداريين فى الحصول على هدايا من المغرب والإمارات ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. بل تكتم عليها لكى يحصل عليها بمفرده دون توزيعها على باقى أفراد الفريق!!بجانب فضائح مصروف جيب اللاعبين والذى ادعى المدير الإدارى علاء عبد العزيز قيامه بتوفير بعض المبالغ فى صندوق خاص للاعبين للانفاق عليهم فى حالة الظروف القهرية!! تهديد فجر الإسلام خلال التحقيقات جعل لجنة اتحاد الكرة تقرر الاكتفاء برحيله عن المنتخب واسناد مهمة العمل بفريق وادى دجلة!!.. أما علاء شاكر فبدأ فى توجيه اللوم الشديد إلى هانى رمزى بعد حرمانه من المشاركة فى الأوليمبياد التى طالما حلم بها لضم هذه البطولة إلى سجل مشاركاته الدولية.. مما جعل رمزى يجرى بعض المحاولات لعودة شاكر لعمله. المثير أن العقوبات التى قررها اتحاد الكرة لم تمت بصلة للفضائح التى كشفها فجر الإسلام، ولكنها صدرت ضد بعض أفراد الجهاز الفنى بسبب مخالفات أخرى. الأمر الذى جعل بعض الخبثاء يتساءلون لماذا أجرى اتحاد الكرة التحقيقات فى هذا التوقيت؟ ولماذا هذه العقوبات.. إلا إذا كانت اتهامات فجر الإسلام صحيحة؟! كشفت التحقيقات تورط الجهاز الإدارى فى عدم اتخاذ الإجراءات الإدارية السليمة لسفر البعثات وعدم حصول بعض اللاعبين على التأشيرات مثل محمد إبراهيم وشهاب الدين أحمد وإسلام رمضان وعمر جابر.. كما تردد أن هانى رمزى يرفض التعامل مع الشركة الراعية للفريق رافضا المشاركة فى المباريات التى اتفقت الشركة على إقامتها مثل مباريات هندوراس وبنما والمكسيك بدعوى ضعف هذه المنتخبات فى الوقت الذى وافق على مباراة كوستاريكا التى تم تسريحها لعدم تأهلها للاوليمبياد!! أما مشكلة طارق السعيد المدرب العام للفريق فتحولت إلى تورطه فى السفر إلى الإمارات لزيارة شقيقته المريضة رغم ما تردد عن تورطه فى السفر بالفعل إلى الإمارات، ولكن لتدريب إحدى فرق دورى الشركات بمقابل مادى كبير ولفترة محدودة. نفى أنور صالح رئيس اتحاد الكرة ما تردد عن إقالة هانى رمزى والاستعانة بحلمى طولان، مشيرا إلى أن الأوليمبياد على الأبواب ولا يمكن التضحية بالجهاز الفنى فى الوقت الحالى، كما أن هذا الجهاز نجح فى الوصول إلى الأوليمبياد بعد غياب 20 عاما وليس من مصلحة هذا الفريق رحيل مديره الفنى أو جهازه المعاون. أما رحيل فجر الإسلام فجاء بناء على طلب هانى رمزى وهو الأجدر بمعرفة قدرات جهازه المعاون.. وعن العقوبات التى تم صدورها فهى عقوبات إدارية وليست أخلاقية لأن كل ما تردد مجرد شائعات وفتن غرضها زعزعة استقرار الفريق وتصفية حسابات بسبب خلافات شخصية! أما هانى رمزى فأكد أن معسكرات الشركة الراعية ليست على المستوى المطلوب بسبب ضعف المنتخبات التى تتعاقد معها وهذه ليست مخالفة إدارية لأن الجهاز الفنى يعلم قدرات المنتخب المصرى ولاعبيه ويسعى للاحتكاك الفنى، ولذلك يحرص على المشاركة فى البطولة العربية بالسعودية وتولون بفرنسا قبل السفر إلى لندن.