قال هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي أن عقوبات اتحاد الكرة على خلفية أزمة معسكر كوستاريكا "ظالمة " عليه وعلى طارق السعيد المدرب المساعد. وكانت اللجنه التنفيذيه التي تدير اتحاد الكرة استبعدت علاء شاكر أخصائى التأهيل وإنهاء عمله بالإتحاد بسبب عدم إلتزامه بالمعسكرات الخاصة بالمنتخب وفجر الإسلام كامل "المدلك" لعدم الإلتزام .و خصم شهر من علاء عبد العزيز مدير المنتخب الأوليمبى بسبب إرتكابه العديد من الأخطاء الإدارية .و خصم المستحقات الخاصة بطارق السعيد المدرب المساعد خلال الأيام التى تغيبها عن معسكر المنتخب بسويسرا بالإضافة إلى حرمانه من مكافأة مباراة بازل لتواجده فى الإمارات .والتنبيه على هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بضرورة الإلتزام بتعليمات الشركة الراعية . وأضح رمزي أن علاقته بعمرو عفيفي مالك الشركة الراعية لاتحاد الكرة جيدة، ولكن هناك بعض المشاكل الطفيفة التي وقعت مع الشركة، مما اضطره إلى رفض مباريات المقاطعات التي لا تليق باسم المنتخب الوطني. وأشار رمزي إلى أن لديه خطاب من منظمي بعض المباريات لإيجاد بديل لها، ومع ذلك فإنه كان يخطر جميع اللاعبين في المنتخب -على حد قوله - ليكونوا متواجدين في الصورة. وعن غياب طارق السعيد عن المعسكر، قال هاني رمزي أن السعيد طلب الإذن منه ليسافر بجوار شقيقته المريضة بالمستشفى، ووافقت له على ذلك، وبالنسبة لمدلك الفريق فيرى أن ليس له دور في الفترة القادمة. وعن اتهامه بالسهر في إحدى الفنادق هناك، قال رمزي إن المصريين يعلمون جيدا أخلاقي فقد لعبت في أوروبا لمدة 15 سنة وكنت أحافظ على اسم وكرامة مصر ولم ارتكب ما يسيء للسمعة. وتابع : إذا كان هناك من يمتلك خطاب يؤكد كلامه، فأستطيع أن أحصل على خطاب من فندق راماه بكوستاريكا ينفي هذا الكلام . كما أن الكازينو يوجد به كاميرات مراقبة، وإذا سهرت هناك بالفعل لقامت تلك الكاميرات برصدي، ولكنه لم يحدث، ولن نسكت عن هذا الكلام ولن نسكت علي حقنا وسنحصل عليه بكل الطرق المشروعة.