على نحو مشابه لما جرى فى الانتخابات الفرنسية واليونانية عبر الناخبون فى صربيا عن غضبهم تجاه الحزب الحاكم بالتحول إلى القادة الاشتراكيين والقوميين الذين تحالفوا فى السابق مع رجل صربيا القوى الراحل سلبودان ميلوسيفيتش وهو ما ظهر بقوة فى الانتخابات النيابية التى شهدت تراجع رئيس الحزب الديمقراطى بوريس تاديتش نتيجة فشل حكومته فى التعامل مع المصاعب الاقتصادية التى تواجه البلاد، إلا أن ما قد ينقذ تاديتش هذه المرة هو توصل حزبه الديمقراطى إلى اتفاق مع الاشتراكيين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وموافقتهم أيضاً على مساندته فى الجولة اثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة فى 20 مايو ضد منافسه زعيم الحزب التقدمى الصربى توميسلاف نيكوليتش.