فضائح المنتخب الأوليمبى مستوردة آخرها معسكر «كوستاريكا» التى تنظمه الشركة الراعية للاتحاد المصرى لكرة القدم والمنتخبات الوطنية برئاسة عمرو عفيفى الذى اتهم المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى هانى رمزى وجهازه الفنى والإدارى ببعض المخالفات الإدارية والأخلاقية، وقبلها فضائح فى دورة المغرب لوجود مخالفات من نفس جهاز رمزى، ولكن رئيس البعثة فى ذلك الوقت لم يعلن هذه المخالفات وتستر عليها وهو أحمد مجاهد عضو مجلس الاتحاد السابق. لذلك كلف الدكتور عماد البنانى- رئيس المجلس القومى للرياضة الجهات المختصة بالمجلس بمخاطبة الجبلاية لإفادة الجهة الإدارية لتقرير مفصل عن معسكر المنتخب الأوليمبى فى كوستاريكا الذى شهد العديد من المخالفات المالية والإدارية. وأضاف البنانى: أنه طالب جهاز التفتيش المالى والإدارى بالمجلس بالتحقيق العاجل حول تفاصيل هذه الأزمة خصوصا بعد ذكر تورط أحد أعضاء المجلس فى فضيحة أخلاقية والخلافات التى حدثت للراعى الرسمى والمدير الفنى هانى رمزى أو لعدم خوض بعض المباريات الودية التى اتفقت عليها الشركة الراعية ولم يلعبها المنتخب المصرى بأمر من هانى رمزى لعدم تناسب قوة المنافسين وقوله إنها فرق ضعيفة لم ترق لمستوى الوطنى مما يضعف مستوى اللاعبين فى تلك الفترة الحساسة قبل أوليمبياد لندن المقبلة، وقد غرمت المباريات التى لم يلعبها المنتخب الأوليمبى الاتحاد المصرى حوالى 30 ألف دولار لصالح الشركة الراعية نتيجة عدم التزام الجهاز الفنى بارتداء شعار الشركة الراعية على ال «تى شيرت» أثناء المباراة. وبذلك يصل مجموع الغرامات على الجبلاية لمخالفات المنتخب الأوليمبى حوالى مليون لصالح الشركة الراعية. ومن المعروف أن معسكر المنتخب الأوليمبى فى كوستاريكا شهد فضائح أخلاقية لاتهام أحد أعضاء الجهاز الفنى بوجود فتاة ليل فى غرفته، مما أثار الرأى العام، والحديث عن هذه الواقعة فضلا عن عدم وجود المدير العام طارق السعيد فى أحد المعسكرات، مبررا غيابه لزيارة أخته فى الإمارات بسبب مرضها، بجانب تورط بعض أعضاء الجهاز الفنى والإدارى فى الحصول على مبلغ مالى فى الإمارات خلال معسكر دبى دون علم أعضاء الاتحاد، ضاربا عرض الحائط لقرار المجلس السابق والمجلس القومى للرياضة بعدم الحصول على مبالغ مالية أو هدايا عينية من أى دولة خارجية.