تحت عنوان «سرى للغاية» أصدر الديوان الأميرى القطرى مرسوما لكل الوزارات والمصالح والهيئات والدواوين والأهم لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية العامة والخاصة وينص المرسوم الذى تم تعميمة على أن تكون المخاطبات والمكاتبات أن يكتب اسم الشيخة «موزا» بالألف بدلاً من ذكر كلمة الشيخة «موزة» بالتاء المربوطة.. وحذر المرسوم من يخالف هذه التعليمات بالحبس والغرامة.. وقصة هذا المرسوم تقع فى نطاق الغرائب والطرائف والعجائب التى تحدث فى دويلة قطر.. والتى تدل على مدى الكراهية والمشاكل التى تعانيها أسرة حمد بن خليفة حاكم قطر ولأن الشعب القطرى والمعارضين لحكم الشيخ حمد والشيخة موزة من أسرة «آل ثان» يتابعون ما ينشر عن الشيخة موزة بنت ناصر المسند المولودة عام 1959 وأولادها السبعة.. فى وسائل الإعلام الغربية والعالمية.. وحرصت الشيخة أن تقدم نفسها كشيخة خليجية متحررة ترتدى الكاوبوى وتخرج من دون محرم ولا تضع العباءة أو النقاب فى مجتمع محافظ.. وحتى تصل للأناقة والشياكة والقوام الرشيق.. قامت الشيخة بصرف ملايين الدولارات من أموال الشعب القطرى على عمليات شد الوجه والنفخ والحقن وأجزاء أخرى.. ودفعت الملايين من الدولارات لإعادة الشباب المفقود بحكم السن.. ولأن أهالى قطر يقارنون بين الشيخة موزة وبناتها الشيخة هند والشيخة الماسة اللتين يبدوان أكبر سناً من والدتهما.. فقد شعر اهالى دويلة قطر بالمهانة والاحتقار لتصرفات الشيخة.. وبالفعل تحولت هذه المشاعر إلى سخرية وتنكيت لخروج الشيخة عن التقاليد العربية والإسلامية حتى تصل إلى ما تريده من أن تكون سيدة العرب الأولى لذلك استعان الإخوة فى دويلة قطر الشقيقة بالتعبير المصرى الذى يقال عن كل امرأة خارقة الجمال والممشوقة القوام بأنها «المرأة الصاروخ» وبالبلدى يقال عنها «مُوزة» ولأن اللفظ والهمز واللمز بدأ يزيد من المشيخة وحتى يتم قطع الألسنة والسخرية والتنكيت صدر هذا المرسوم العجيب والغريب.. من ديوان الدويلة التى يعتبرها المؤرخون.. غلطة من غلطات التاريخ.. وللحديث بقية! [email protected]