* إذا كان جواز السفر الأمريكى مكتوب عليه «حامل هذا الجواز تحت حماية الولاياتالمتحدة برّا وبحرا وجوا» وإذا كان جواز السفر الكندى مكتوب عليه «من أجلك نحرك أسطولنا»، فإننى اقترح أن نكتب على جواز السفر المصرى العبارة الخالدة «لن تركع مصر». * يقول «صلاح جاهين»: ولدى إليك بدل البالون ميت بالون/ انفخ وطرقع فيه على كل لون/ عساك تشوف بعينك مصير الرجال/ المنفوخين فى السترة والبنطلون. * لا تقل: «الوقوف» على مسافة واحدة من الجميع، ولكن قل: «الانبطاح» على مسافة واحدة من الجميع. * تذكرت المثل المصرى الشهير «جه يكحلها عماها» وأنا أقرأ مبررات للدفاع عن فضيحة خروج الأمريكان بمنطق: «ضحّينا بالقضاء علشان مصر تعيش»! * أثبتت الفضيحة أن الذين أداروا الأمور على «الكيف» يمكن أن ينتهى بهم الطريق إلى «العار». * اكتشفنا أيضا أن مصطلح «الخروج الآمن» لا ينطبق إلا على الأمريكان فقط. * كنت سأحترم موقف فايزة أبو النجا لو أنها أعلنت الحرب على أمريكا ووضعت استقالتها على المائدة فى عصر «مبارك» على رأى المثل: «كنتى فين يا لأ لما قلت أنا آه»؟ * أخشى لو عاد حسين سالم إلى مصر فى ظل هذه الفوضى أن نعيده إلى أسبانيا رئيسا توافقيا. * فى زمن أصبح فيه «الانبطاح نص الفتونة» ليس من الغريب أبدا أن نتحدى الانفلات الأمنى بالمطربة «مروى». * الشىء الوحيد المؤكد فى هذه الأيام هو أن خط الغاز فى سيناء سيتم تفجيره بعد فترة قصيرة من إصلاحه. * حذرت كثيرا من انتشار «برامج الطبخ»، ولكنى لم أتخيل أبدأ أن وزير التموين سيقدم إلى ربات البيوت طريقة استخدام لسان العصفور بدلا من الأرز فى عمل المحشى. * قلت لصديقى مصححا «الفيلم اسمه أنا باضيع يا وديع مش أنا باضيع يا بديع». * المشكلة فى سوريا أن أحدا لن يجد جيشا أو شعبا يحارب به إسرائيل.. * آن الأوان «تخرسى» يا دولة العواجيز.