كشف د. أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر أنه لم يرد أن أولياء الدم للشهداء الذين قتلوا فى الفتوحات أن أقاربهم أخذوا من الرسول أو من بيت المال تعويضاً منتقداً مطالبة أهإلىالشهداء بتعويض شهادة التى هى فى سبيل الله. وتساءل: متى كانت الشهادة تباع وتشترى مؤكداً أن هذا أمر غريب ومعيب على المصريين أن يأتى أهإلىالشهيد لطلب مقابل شهادة.. وكذلك المجاهد الذى خرج فى ثورة 25 يناير لتحرير البلاد من 30 سنة فساد وأصيب، نرجو ألا يخرجوا إلى الدينا ويطالبوا بالمقابل لأن بذلك يحبط الجزاء الأخروى. كما تساءل: هل شهداء ثورة 1919 وثورة 1952، وكذلك الذين قتلوا فى حرب 1948 وحرب 1956 صرفوا تعويضات.. غير أن القوات المسلحة قامت بدفع مكافآت رمزية من باب المواساة. كما انتقد مسألة حفر مقابر للرئيس المخلوع وأسرته فى ميدان التحرير موضحاً أنه من المقرر شرعاً أن ترويع الإنسان محرم ومجرم لأن صحيح الإسلام أرسى الأمن والأمان للناس حتى لو كانوا مذنبين فقال تعالى«أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يروع أحدكم أخاه ولا يشير إليه بسلاح» - فعمل قبور لاناس مازالوا رهن القضاء عمل ينافى الأديان والشرائع والأعراف.