ردود الأفعال داخل المجلس القومى للشباب لم تكن على المستوى المطلوب بعد تعيين خالد عبدالعزيز المجلس ملىء بالمشاكل أشبه ب«بيت جحا». بلغنى بأن خالد عبد العزيز جلس مع صفى الدين خربوش فى لقاء منفرد استمر لمدة ساعتين. هذه الجلسة ارتاب غالبية من يعمل بالمجلس بسببها.. وراجت الظنون بالعاملين بأنه تلقى خلال الجلسة التعليمات التى يسير عليها خالد خلال الفترة الوجيزة التى تقلد فيها «الحكم». للأسف تلقيت صرخات كثيرة من بعض العاملين فى المجلس تعبر عن سخطها واعتراضها بسبب الأسلوب الذى وضعه خالد فى حل المشاكل، وجاء فى مقدمتها كثير من الكلام والمؤتمرات لسماع الشكوى والمشاكل والسعى نحو حلها. للأسف.. سار خالد على نفس النمط والأداء والأسلوب الذى مشى عليه سابقه «خربوش»، حيث وضع معاونوه فى تنفيذ سياسته الجديدة من نفس القيادات التى كان يستعين بهم خربوش. هذا بيت القصيد.. وما أشبه الليلة بالبارحة خاب ظن المظلومين والمضطهدين فى هذا القطاع من انصلاح أحوالهم والانطلاق بمفهوم ومنطق الثورة. عموما.. أهمس فى أذن من عانوا فى الأيام الماضية التى قضى فيها خربوش أيامه.. أن ينتظروا قليلا.. ما هى إلا شهور ويأتى الفرج لأنه لابد من تعديل وتبديل كل شىء فى هذا البلد. وبالمناسبة ربما يكون مبارك وأعوانه قد حصلوا على أحكام بالإعدام.. وهى أقوى رادع لكل «الفلول» الذين يحتلون مواقع فى مؤسسات الدولة ومازالوا يعيثون فيها فسادا.