حالة من اللف والدوران انتابت عماد البنانى المسئول عن المجلس القومى للرياضة وخالد عبدالعزيز المسئول عن المجلس القومى للشباب.. كلاهما اكتفى بسماع المشاكل التى تواجه القطاعين ولم يفعلا شيئا خلال الفترة الوجيزة التى تم اختيارهما من أجل الإنقاذ. تراكم المشاكل فى هذين القطاعين يحتاج إلى سنوات قادمة.. هذا فى حالة اقتلاع الفاسدين من «جذورهم» والبداية على «ميه بيضا».. فما بالنا والأشاوس والمغاوير والمفسدون لايزالون يفسدون فى أماكنهم فى هذين القطاعين..!! عندى ألف شك.. فى إصلاح أى شىء خلال هذه المرحلة المهمة والحساسة.. لأن عنصر الاختيار والمبدأ جاء على غير أساس.. وما حدث هو اختيار «لسد خانة» هذه طريقة «المسكنات» «بالإسبرين» ضئيل المفعول.. القطاعان يحتاجان إلى عملية «استئصال» من المنبع.. حتى نستطيع القول بأن الأمور أخذت طريقها الصحيح للإصلاح..!! البلد فى حاجة ماسة وملحة إلى حلول جذرية وليست «مسكنات» هذا الأسلوب عانينا منه كثيرا فى «أيام المخلوع الخوالى». هناك مشاكل كثيرة فى قطاع الشباب وقطاع الرياضة، هناك إهمال لقضايا كثيرة وبصفة خاصة الرياضة، هل طلب المسئول عن الرياضة عماد البنانى الرياضيين والتعرف على أبسط المشاكل وكيفية حلها فى حوار وطنى رياضى للخروج من الأزمة التى يعانى منها كثيرون..؟! أبدا لم يفعلها.. هذه أبجديات العمل فى أى موقع يتولاه مسئول جديد.. لم.. ولن يحدث مثل هذا. ما حدث.. هو الدوران فى حلقة مفرغة لقتل الوقت واستهلاك للتصاريح والأخبار والعودة لنقطة البداية.. الجلوس فى المكاتب المكيفة دليل صارخ على الفشل والتنطع.. الصبر.. مطلوب.. حتى تنتهى هذه المرحلة.. وبأى طريقة وهى عزاؤنا الوحيد.. بعدها نبدأ بأسلوب جديد علمى منظم منزوع تماما من الفلول وأفعالهم وأدواتهم..!! مجدى [email protected]