حزينة:- دائماً جماهير الزمالك بسبب حالة عدم الاتزان التى يمر بها الفريق لأكثرمن خمس سنوات لعدم حصوله على بطولة الدورى تخللها هبوط وصعود فى احتلاله للمركز الثانى المفضل له. المشاكل التى يمر بها الفريق دائما ما تأتى من أولاده على اختلاف أشكالهم وألوانهم، المهم أن المحصلة النهائية ضياع أحلام الجماهير التى تساند فريقها فى أحلك الظروف وخير شاهد على تاريخ الفريق الذين ماتوا كمداً. وأصيبوا بمرض العصر من سكر وضغط دم وتوقف فجائى للقلب. أنصح من يشجع فريق الزمالك بأن يكون متوازنا ولا يعطى لجماح أحلامه الانطلاق والحلم نحو منصات التتويج فى أى بطولة يشترك بها سواء محلية أو قارية. واسألوا الكم غير العادى من اللاعبين الذين تعاقدوا مع الفريق خلال السنوات العشر الأخيرة. كل لاعب منهم يستطيع أن يقود فريقاً بأكمله..هذه حقيقة لاشك فيها. الفرصة سانحة لفرق كثيرة أن تنافس الأهلى على المركز الأول أو على أقل تقدير المركز الثانى. لأن جميع الفرق متقاربة فى الامكانيات الفنية والمادية ويبقى الطموح خصوصاً بعد العد التنازلى للنزيف الزملكاوى فى النقاط. لإدارة الزمالك..لا تظلموا شيكابالا فى عرقلة احترافه والاستفادة منه مادياً لأننا نحتاج سفيراً جديداً يمثل الكرة المصرية خارجياً بعد عودة المحترفين القلائل الذين وضعوا بصمة «أحمد حسن، ميدو، زيدان» والأخير يفكر فى العودة وإنهاء مسيرته الكروية بالأهلى. كلمة أخيرة.. للأخوين حسن: صنعتوا الكثير خلال مشواركما التدريبى القصير حان الوقت لالتقاط الأنفاس وإعادة التقييم والعمل بمنطق ورؤية جديدة حتى نرى كوادر تدريبية قادرة على العمل فى جميع الأجواء. لأن.. « مصر بتتغير». مجدى [email protected]