أكد د. على جمعة مفتى الجمهورية أننا لا نريد أن يتم تعيين المرأة بأمانة الفتوى بدار الإفتاء كإثبات حالة ونأتى بخريجة أزهرية لم تكن على حد الكفاءة حتى لا تصبح أضحوكة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المفتى لعرض حصاد الدار فى عام 2011 وتابعه محمد أبو السول محرر أكتوبر أنه على المرأة أن تجتهد وتذاكر وتلتزم بالمعايير لأن مسألة تعيينها كإثبات حالة يضر بقضية المرأة، مشيراً إلى أنه ليس هناك مانع دينى أو اجتماعى أو عرفى لتعيينها فى دار الإفتاء. وأوضح جمعة أنه لو هناك امرأة بمواصفات الشيخ عماد عفت شهيد دار الإفتاء ولديها حجم علمه لوضعتها كبيرة الأمناء بالدار.. فكان رحمه الله يحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر ويحفظ الألفية غير أنه كان لا يحب الظهور فى الإعلام لدرجة أنه كان يرفض خطبة الجمعة وكنت ألومه وأقول له: تتركنى وحدى.. حتى فوجئ به الناس بعد وفاته وعرفوا قدره.