رفض الرياضيون الاعتصامات الفئوية والتظاهرات المستمرة من قبل بعض المصريين والتى تسير بالبلاد إلى مرحلة حرجة وطريق قد يصعب الرجوع منه، خاصة أنها تؤثر على حركة الإنتاج واستقرار الأوضاع فى مصر، وشكك البعض منهم فى نوايا المعتصمين حاليا فى ميدان التحرير بأنهم يبغون انهيار مصر، وطالبوا بالاحترام المتبادل بين الشرطة والشعب وضرورة التحاور بين جميع الأطراف. جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك وصف ما يحدث من اعتصامات وتظاهرات متكررة، خاصة الأحداث الأخيرة فى ميدان التحرير بالتهريج، وما يزيد من صعوبة الأمور تعرض البعض للموت أو ما شابه من إصابات خطيرة، وطالب الجميع بالعودة إلى العمل، مؤكدا نحن الآن نعيش حالة من الفوضى ومثل هذه الأحداث تؤثر على حركة الإنتاج، ولذلك علينا التزام الصبر والهدوء لحين عقد الانتخابات البرلمانية. محمد عامر مدير الناشئين بالأهلى بنبرة حزن وغضب واضحة موجها سؤالاً مباشراً إلى المعتصمين بميدان التحرير:ماذا تريدون؟!، ويقول أنا متأكد أنهم أنفسهم لا يدركون ماذا يريدون، وضرب مثلا بالإخوان المسلمين والسلفيين عبروا عن مطالبهم ورحلوا، أما المتواجدون حاليا بالميدان فهم يريدون لمصر الخراب، فكل يوم نفاجأ بعمل مظاهرات واحتجاجات وقطع طرق أو تعطيل حركة العمل بمصنع ما، وهو ما قد يجرنا للمجاعة، ولابد من انتظار الانتخابات وبعدها تشكيل الحكومة الجديدة. أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالنادى الأهلى طالب الجميع بعدم الوقوع فى نفس الأخطاء التى حدثت بالثورة، رغم أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع لكن بدون تخريب، وعلى المجلس العسكرى التريث والفهم لثورة الشباب، وأرفض فكرة التظاهر كل يوم، كما يحدث حاليا وإن كنت أنبذ استخدام العنف مع المتظاهرين. على أبو جريشة فاكهة الكرة المصرية أكد أن ما حدث شابه عدم الوضوح، وكان من الأولى على الثوار الهدوء بعد ثورتهم للبدء فى بناء مصر الجديدة وليس هدمها، فبهذه التظاهرات المستمرة فإنهم سيقودون البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، وطالب الجميع بالجلوس والتفاوض حول ما يخدم مصر، وتساءل: لماذا دائما يكون هناك تصادم متعمد من المتظاهرين مع قوات الأمن والشرطة، أليست هى التى تحمينا من الأخطار والبلطجة؟. ويقول أسامة عرابى المدرب السابق لفريق الإنتاج الحربى إنه يرفض الاعتصامات والتظاهرات، وطالب بضرورة حسن التعامل والاحترام المتبادل بين الشرطة والشعب، ويقول إن المصاب والقتيل مصرى والذى قام بالضرب مصرى، ومن له مطالب فعليه بالصبر لحين عرضها على المجلس البرلمانى القادم، لأن ما يحدث ليس فى صالح أى شخص.