رغم نفى الناشطة أسماء محفوظ العضو السابق بحركة 6 أبريل بأنها لم تحصل فى يوم من الأيام على أى تمويل خارجى فإن د. عصام النظامى العضو المؤسس للجنة التنسيقية لجماهير الثورة قال إن كلام أسماء محفوظ ينطبق عليه المثل الذى يقول:(اسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب) فالآنسة أسماء محفوظ سافرت أكثر من مرة إلى الخارج والتقت مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ودعت صراحة إلى الفوضى عندما قالت إذا لم يأخذ المجلس العسكرى حقوقنا فلا مانع من تشكيل ميليشيات مسلحة لاستهداف رجال القضاء ورجال الجيش. وتساءل د. عصام: لماذا تلتقى أسماء محفوظ بهيلارى كلينتون مع العلم بأن الوزيرة الأمريكية لا تهتم إلا بشأن المواطن الأمريكى أو عملاء أمريكا، وهذا بناء على ما رددته الوزيرة الأمريكية عندما قالت: إن تجنيد العملاء لم يكن سراً كما كان فى الماضى، ولكنه أصبح شيئاً واضحاً ومعلنا. ولم تكتف أسماء محفوظ بلقاء هيلارى كلينتون - كما يقول د.عصام - ولكنها التقت أيضاً بمساعد وزير الدفاع الأمريكى بحجة تصحيح مسار الثورة، كما نشرت بعض المدونات، ولكن ما خفى كان أعظم. ومما يثير قلق د. عصام هو أن شباب الحركات التى تدعو لمليونيات كل جمعة تعمل تحت قيادات ومنظمات ومؤسسات يهودية متخصصة فى إشاعة الفوضى وإسقاط هيبة الدول بالقضاء على المؤسسات الأمنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة والتشكيك فى القضاء. ولهذا فإذا كانت سوزان هانم قد تسببت فى إسقاط نظام فإن أسماء هانم لن تتورع عن إسقاط مصر.. ولكن على الباغى تدور الدوائر.