حركة التغييرات والتنقلات التى أصدرها منير فخرى عبد النور وزير السياحة مؤخرا بين قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات أثارت العديد من علامات الاستفهام لدى جميع المتابعين للمنظومة السياحية فقد تم نقل أسامة العشرى من رئاسة قطاع الشركات ليتولى قطاع الفنادق بدلا من أحمد عطية الذى نقل إلى قطاع الأمانة العامة ليتولى ادارتها. بينما محفوظ على يشرف على قطاع التخطيط واللواء هانى عياد رئيسا لقطاع الشركات. وعلى الرغم من أن قرارات الوزير هى من حقه واختصاصاته حسب رؤيته فى إعادة ترتيب البيت. ولكن كما قلت هذه الحركة أثارت الوسط السياحى وهناك من وصفها بأنها جاءت بطريقة مفاجئة أو صادمة أو مباغته وأن الظروف التى تمر بها مصر الآن لا تحتمل مثل هذه القرارات وكان من المفترض أن يتم تدارس ما سيسفر عنه هذا القرار من تداعيات، كما طالب البعض بعدم الاستعانة بقيادات من خارج الوزارة لأن الوزارة زاخرة بأصحاب الخبرة التى تستطيع أن تتولى الإدارة بكل مهارة وهناك من تساءل هل هذا التغيير يعنى تغيير اشخاص وتحريكهم داخل الوزارة أو أنه يعنى تقديم أفكار جديدة وجريئة تحتاج إليها السياحة فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخها. وفى هذا الصدد أشار البعض إلى أن هذه التغيرات والتى شملت قطاع الشركات والذى يعد من أهم القطاعات الرئيسية فى الوزارة والمنوط بالاشراف على الحج والعمرة جاءت فى قمة الموسم موسم الحج والعمرة والإعداد للحج، على أية حال فقد سأل الزملاء الصحفيون من الكتاب السياحيين منير فخرى عبد النور وزير السياحة خلال مؤتمر فوانيس رمضان 2011 حول ما أثاره قرار التغيير الأخير من تساؤلات أجاب بعبارة واحدة وبنبرة قوية واثقة أنه لا رجعة فى القرار.