من تختار رئيسا قادما لمصر؟ سؤال يؤرقنا جميعا كمصريين ومن بيننا نجوم ونجمات الفن..فماذا قالوا ومن يختارون لحكم مصر؟ هذا ما سوف نعرفه من خلال هذا الاستطلاع السريع.. فى البداية قالت النجمة إلهام شاهين إنها ستعطى صوتها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لأمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى لتجربته السياسية العميقة والطويلة ولأنه حاسم فى قراراته وقالت إنها تتمنى أن يكون رئيس مصر القادم رجلا محنكا ومخلصا ويشعر بمشاكل المواطن المصرى متمنية فى المرحلة القادمة القضاء على البلطجة والفساد. أما الفنان الكبير نور الشريف أعلن أنه سوف يرشح عمرو موسى فى الانتخابات لقناعته به دون غيره، ولخبرته السياسية والدولية الكبيرة كما أنه يتوسم فيه خيرا للبلاد. وقال المخرج خالد يوسف إنه انتقل من تأييد البرادعى إلى حمدين صباحى، وذلك بعد اطلاعه على برنامجه الانتخابى الذى اعتبره قوياً ومؤهلاً للفوز مقارنة بباقى المرشحين الحاليين. ورشحت الفنانة منة شلبى عمرو موسى للرئاسة وقالت إنها تحب هذا الرجل وتثق فى آرائه وتصرفاته لأنه يتمتع بحكمة وخبرة كبيرة مما يجعلها تطمئن على مستقبل البلد تحت حكمه وسوف تنزل للشارع وتنتخبه بمجرد الإعلان عن موعد الانتخابات. أما الفنان الكوميدى أحمد عيد فقال إنه حتى هذه اللحظة لم يختر الرئيس الذى سيقوم بترشيحه لأنه مازال ينظر فى البرنامج الانتخابى لكل منهم، وبعدها سيختار الرئيس الذى سيرشحه حسب برنامجه، مؤكدا أنه على كل مواطن مصرى شريف العمل على بناء مصر من جديد بالطريقة التى نريدها. من جانبه قال الفنان سامح الصريطى إنه سيرشح حمدين صباحى للرئاسة لأنه أنسب المرشحين، مشيرا إلى أنه يحضر مؤتمرات «حمدين» ويدعمه بدافع وطنى. واتفق معه فى الرأى الفنان على عبد الرحيم وقال إنه سيرشح أيضا حمدين صباحى لأنه يعرفه من فترة طويلة، ودائما ما يجده مدافعا عن حقوق الفقراء والفلاحين، وهو صاحب رأى، أما السيد عمرو موسى فقال إنه سياسى محنك وله قيمته ووزنه فى المجتمع الدولى ويعرف مصر جيدا، ولكنه لم يقدم شيئا ملموساً عندما كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية، ولكنه يحبه على المستوى الشخصى، فيما يرى أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية لا يصلح للرئاسة لأنه قضى معظم حياته خارج مصر، ويكفى أنه لم يقل بصوت مسموع إن العراق ليس بها سلاح نووى. أما الفنان شعبان عبدالرحيم فقال إنه سيرشح عمرو موسى لرئاسة مصر، لافتا إلى أنه أول من تغنى باسمه فى الأغنية الشهيرة «أنا باكره إسرائيل وباحب عمرو موسى»، التى يقول إنها أغضبت عليه الرئاسة وكانت سببا فى التخلص من شعبية عمرو موسى كوزير قوى للخارجية المصرية، والزج به فى جامعة الدول العربية لأنهم كانوا يعرفون جيدا أنه لن يستطيع أن يفعل شيئا وبالتالى سيفقد شعبيته. وقالت الفنانة رانيا فريد شوقى إن الكثيرين يسألونها عن رئيس مصر المقبل، وعن الشخصية التى تتمنى أن تتولى منصب الرئاسة، ولكنها حتى الآن لم تجد من تريده من بين الأسماء المطروحة، ولكن لها أمنيات تتمنى أن تتحقق فى شخص الرئيس المقبل أولها أن يحقق رئيس مصر القادم الاطمئنان للمواطن المصرى والحياة الكريمة سواء ماديا أو معنويا، كما يجب أن يقوم بإلغاء فارق الأجور الباهظ بين شرائح المجتمع الذى ساد فى السنوات الأخيرة وطال الأمر الفن أيضا، كما تتمنى أن يقضى على الفساد فى جميع المجالات. ويرى?الفنان عمرو واكد أن «البرادعى» لديه أجندة أمريكية، ولا يصلح لمنصب الرئيس ولكنه قد يكون مستشارا جيدا لرئيس الجمهورية، وقال إن رئيس مصرلابد أن يكون شخصا عاش بين الشعب وشعر بالناس عن قرب. وأوضح أن هناك أشخاصا عديدين يصلحون لقيادة مصر خلال الفترة الانتقالية أما بالنسبة لرئيس دائم فنحتاج إلى وقت أكثر كى نختاره. بينما قالت الفنانة بسمة إنه حتى الآن لم يتم فتح باب الترشح لمنصب الرئاسة، وأنه رغم اعجابها بالبرادعى، لكنها لن تنحاز إلى اشخاص بل ستنحاز إلى الإصلاح لمصر. وأضافت أنها مثل أى مصرية بسيطة مترددة فى اختيار من ترشحه ومازالت تدرس فى البرامج الانتخابية، خصوصاً أنها لم و لن تنضم إلى أى حزب متمنية أن يشارك الشعب بكل فئاته فى الانتخابات والاستفتاءات. وعن موقف الفنان خالد أبو النجا من المرشحين لرئاسة الجمهورية.. أشار أبو النجا إلى أن الأمر مازال بعيدا عن اتخاذ القرار بالتصويت لأى من مرشحى الرئاسة، إلا أنه يدعم البرادعى فكريا لما يمتلكه هذا الرجل من فكر ومنهج علمى قادر على الارتقاء بمستقبل البلد، ولعلاقاته القوية دوليا، كما أنه قادر على رفع مستوى أداء الدولة والقضاء على العديد من سلبياتها. أما السيناريست عمرو فهمى فقال إنه لن يختار أى مرشح إلا بعد أن يقتنع ببرنامجه الانتخابى، متمنيا أن تكون هناك مؤسسة رئاسية وليس رئيساً واحدا يتحكم فى الدولة كما كان يحدث.