مطربة مغربية أثبتت وجودها بسرعة وسط العدد الكبير من الأصوات التى تملأ الساحة الغنائية الآن، وتستعد لتسجيل ألبوم غنائى كامل باللهجة الخليجية التى تحبها وتجيد الغناء بها..إنها المطربة المغربية ليلا وهذا هو حوارنا معها.. * حدثينا عن بدايتك الفنية؟ ** مثل بداية أى فنان، درست فى المعهد العالى للتجارة فى فرنسا تخصص ترويج مواد التجميل والعطور فى فرنسا ومن دبى كانت انطلاقتى فأنتجت أول أغنية سينجل سنة 1998 بدبى وكنت بهذا من أوائل المطربين العرب الذين أخرجت هذا النوع من الأغانى على طريقة الفيديو كليب بعنوان «أنت تنور على»، لكن البداية الفعلية كانت عندما استدعانى الموسيقار محمد نوح للغناء فى افتتاح المهرجان الدولى الخامس الذى كانت تنظمه وزارة السياحة فى مصر، عندما علم بإتقانى للغة الفرنسية واقترح على أن تكون أغنية الافتتاح باللغة الفرنسية فغنيت أغنية «milor» للمغنية الفرنسية إديث بياف، وقد نجح حفل الافتتاح لأن الأغنية كانت يرافقها فرقة رقص استعراضى وهذا النوع من الاستعراض كان جديدا سنة 1999. * هل أنت راضية عما حققتيه حتى الآن؟ ** لا أحد يرضى عن أعماله ودائما ما يطمح الفنان لأن يطور ويحسن أداءه، والإنسان بطبيعته دائما ينشد المزيد لكن هذا لا يعنى أننى لست قنوعة، وكل مرة عند طرح ألبوم جديد لى أبدأ فى محاسبة نفسى، فلو شعرت بالرضا يعنى ذلك أننى انتهيت والنهاية تعنى الموت لكننى مازلت حية وأنشد الأفضل فى مجال عملى. * ما الصعوبات التى تواجهك فى وسط ملىء بأسماء كثيرة من الفنانين والفنانات؟ ** أحيانا تأتى موجة من الأغانى الهابطة وهذا لا ينفى وجود أغان وأصوات قوية وجميلة، ثم تبدأ الأصوات الضعيفة والتى تشبه الفقاعات فى التراجع وتصعد الأصوات الأصيلة القوية لأن العودة دائما تكون للأصالة وللطرب الأصيل وليس لأغانى السندوتش. والأكيد أن الأفضلية وسط هذا المجال تكون للذى يمتلك الصوت والأداء المتميز. * ما الذى يميز ليلا عن الفنانات المتواجدات على الساحة ؟ ** من غير اللائق المقارنة بين الفنانين، فطبيعى أن هناك اختلافات بين البشر، لكن التميز يتمثل فى قدرة وشخصية كل فنان سواء فى الأداء أو الصوت وهى مسألة متعلقة بالأذواق فما يعجبنى أنا قد لا يعجبك أنت. * ما سبب غيابك عن الساحة الفنية المغربية خاصة فى المهرجانات؟ ** أنا متابعة جيدة لكل الأعمال المغربية القديم منها والجديد، وغيابى عن الساحة الفنية المغربية جاء بالمصادفة فتوجهت إلى الشرق وليس بتخطيط وأيضا بحكم عملى بعد تخرجى، وطبعا كانت بداية إنتاج أعمالى من هناك، لكن غيابى عن الساحة الفنية المغربية وعن المهرجانات لا يعنى غياب الأغنية المغربية فى جميع ألبوماتي. فأنا حريصة جدا على الثرات المغربى الأصيل، وأعتبر نفسى سفيرة الأغنية المغربية فى الشرق وهذا لقب منحونى إياه فى الشرق. * ما السر وراء غنائك باللهجة الخليجية أكثر من اللهجات العربية الأخرى؟ ** أنا أحب الغناء الخليجى لأنه مميز بجمال كلماته ومعانيه وألحانه، ومع ذلك فلم أغن باللهجة الخليجية أكثر من اللهجات الأخرى لأنه سبق وأن طُرح لى ألبومان اثنان باللهجة المصرية، إلى جانب الأغانى المغربية، وليس عيبا أن نغنى بجميع اللهجات، فالفن ليس له وطن ولا يعرف حدودا. * ما الجديد الذى تحضرين له؟ ** سيصدر لى قريبا فى الأسواق ألبوم خليجى يحتوى على 8 أغانى تعاونت فيها مع أهم الشعراء والملحنين الخليجيين منهم الشيخ صباح الناصر الصباح. كما يضم الألبوم أغنية مغربية بعنوان « إش دانى» بتوزيع جديد. * ألا تفكرين فى دويتو غنائي؟ ** أتمنى تقديم دويتو مع الفنان العملاق محمد منير الذى أكن له كل الاحترام والتقدير لفنه وتاريخه وشخصه.