لم يعد الالتهاب الكبدى المزمن الناتج عن الإصابة ب «فيروس ب» كابوسا يهدد حياة المريض. هذا ما أكده الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس الذى أوضح أن ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث الحديثة التى تم إجراؤها فقط على المرضى تمثل فتحا كبيرا فى مجال العلاج حيث تحقق الشفاء الكامل فى فترة تراوحت ما بين 5 إلى 7 سنوات من تناول العقاقير الحديثة. وأضاف أنه أصبح بالإمكان الآن استرجاع النسيج الكبدى المتليف لطبيعته تماما حتى فى الحالات التى يصل فيها تليف الكبد إلى المرحلة الرابعة، مشيرا إلى أنه فى مجال علاج فيروس (ب) فقد أكدت التجارب أن العقاقير الحديثة مثل «الانتيكامير» التى تمنع تكاثر الفيروس بقوة حقق الأهداف المرجوة سواء من جانب الطبيب أو المريض حيث إن استخدامها لفترة طويلة يمنع تدهور الكبد.. بل إنها ومن المدهش تعيد النسيج الكبدى لطبيعته وتحد من حدوث التليف والمضاعفات الاكلينيكية. أكدت التجارب أن استخدام هذه العقاقير الحديثه التى تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا تحقق الشفاء الكامل من التشمع الكبدى وهى عقاقير ليس لها أى مضاعفات تذكر وهى مثلها مثل أدوية الضغط المرتفع وعن تفاصيل التجارب والدراسات الحديثة فى العلاج أكد أنه بالنسبة لفيروس (سى) أكدت نفس الدراسات أن العقاقير الحديثة مثل (انتر فيرون وربيافيرين) لعلاج الفيروس حققا نجاحا كبيرا ليس فى القضاء عليه فى (60%) من حالات النوع الرابع لكن أيضا فى استرجاع النسيج الكبدى لطبيعته. وأضاف الدكتور هشام الخياط أن هذه النتائج تعد فتحا كبيرا فى علاج أمراض الكبد على اختلافها وتنوعها وتباين درجات خطورتها والتى ارتفعت معدلات الإصابة بها إلى درجة خطيرة. انضمت إلى عيادة «أكتوبر»: أسرة مستشفى الدكتور أحمد شفيق 1- الدكتورة / ألفت السباعى - أستاذ الجراحة العامة. 2- الدكتور إسماعيل شفيق- أستاذ الجراحة العامة وجراحة القولون والشرج. 3- الدكتور/ على شفيق - أستاذ الجراحة العامة وجراحة القولون والشرج. 4- الدكتور أسامة الغنام - أستاذ المخ والأعصاب جامعة الأزهر.