فرج عامر.. يدشن حملة ب 112 ناديا ضد زاهر

فرج عامر رئيس نادى سموحة امتطى جواد حسن فريد رئيس الترسانه «ولوح» لاتحاد الكرة بضرورة تفعيل المادة «18» من لوائح «الفيفا» والخاصة بتمثيل فريق واحد فى الدورى الممتاز فى حالة وجود شركة أو مؤسسة لديها اكثر من فريق..
رئيس نادى سموحة يسعى بكل قوة لتفعيل هذه المادة ضد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فماذا قال وهذا الحوار..؟!
*كم وصل عدد الأندية التى تطالب بتطبيق المادة 18؟
**وصل العدد حتى الآن إلى 112 ناديا منها أندية بالدورى الممتاز ودورى درجة ثانية وثالثة وكلها أندية أعضاء بالجمعية العمومية ولها حق التصويت والمطالبة بتفعيل تلك المادة، وبالتالى موقفنا صار قوياً للغاية.
*وما موقف الأندية الكبيرة بالدورى من تلك المطالبة؟
**أندية كبيرة انضمت لنا منذ بداية مطالبنا بذلك كالزمالك ووادى دجله والمقاولون العرب والجونة نهاية بالإسماعيلى.
*وأين الأهلى من ذلك، وهل حدث أى اتصالات مع مسئوليه لانضمامه لهذه المطالبة؟
**بالرغم من أننا لم نجرب أى اتصال مع أى من مسئوليه إلا أن الدعوة مفتوحة لجميع الأندية الجماهيرية والشعبية للبحث عن حماية حقوقها أمام سيطرة أندية الشركات التى باتت واقعاً يهدد مستقبلنا.
*وما ردود الفعل الرسمية من اتحاد الكرة تجاه مطلبكم؟
**الاتحاد ومسئولوه يسوفون فى المسألة حتى الآن بدون سبب واضح فى الوقت الذى يجب عليه أن يخدم جميع الأندية ومنها تحقيق العدالة بين الجميع وتلبية الحقوق ومادمنا نبحث عن حق لتطبيقه وعن الصالح العام وهو أمر يطبق فى جميع الدول المتقدمة، فلماذا التسويف؟!
*البعض يؤكد أن سموحة أعاد الحديث عن المادة 18 بعد أقتراب هبوطه؟
**هذا كلام مبالغ فيه ولكن مع كل الأحوال نحن نطالب بتحقيق العدالة بين جميع الأندية، أليس تفعيل المادة 18 من ضمن بنود عصر الاحتراف الذى تطالب الفيفا به.
*وفى حال مماطلة الاتحاد أو رفضه تطبيقه للمادة 18 ماذا سيكون رد فعلكم؟
**لن نستبق الأحداث ولكل فعل رد فعل وسوف ننتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
*هل تخططون لسحب الثقة من اتحاد الكرة من خلال اجتماع الجمعية العمومية التى تدعو اليه الأندية؟
**نحن نتحدث عن المادة 18 ونطالب حالياً بتفعيلها ولا ندرى ماذا قد يحدث.
*ما رأيك فى طلب العديد من الأندية المساواة مع الأهلى والزمالك فى استقدام حكام أجانب؟
**هذا من ضمن المطالب العادلة التى يجب على اتحاد الكرة تحقيقها والمساواة بين جميع الأندية من مبدأ تكافؤ الفرص، فمثلما يتنافس الأهلى والزمالك على حسم درع الدورى فهناك فرق أخرى مهددة بالهبوط ولها الحق فى توفير العدالة فيما بينها.
*هل فى ظل المصاعب التى يمر بها الدورى هذا الموسم يواجه صعوبة فى استكماله؟
**بلا شك أن الدورى هذا الموسم وتحديداً فى دوره الثانى واجه صعوبات كثيرة ولكن من الصعب أن يتم إلغاؤه أو عدم استكماله لاقترابه من الانتهاء وكذلك الالتزامات المالية التى تحتاجها الاندية من استكمالها.