دائما ما تجتذب تفاصيل حياة العائلة المالكة في بريطانيا عدسات الكاميرات وأقلام الصحافة، وتشكل قصص وحكايات قصر باكنجهام جزءا رئيسيا في أحاديث البريطانيين، على سبيل التسلية أحيانا ومن باب الفضول كثيرا، فبعد أن شغلت قصة ارتباط وزواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، ثم شائعة انفصالهما الصحافة البريطانية والعالمية طوال الفترة الماضية، استطاعت الأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث والابنة الكبرى للأمير أندرو ثاني أكبر أبناء الملكة إليزابيث وسارة فيرجسون بطلّتها الجديدة أن تسرق الأضواء إليها، وتصبح حديث الصحافة البريطانية، حيث ظهرت بشكل جديد ومختلف بدت فيه أكثر جمالا ورشاقة بعد أن فقدت العديد من الكيلوجرامات نتيجة اتباعها ريجيما يعتمد على شرب المياه بكميات كبيرة بالاضافة الى الفواكه والخضروات ، كما أصبحت أكثر أناقة، وأكثر قدرة على اختيار الملابس التي تناسبها، والتي تظهرها في أجمل صورة، وانعكس هذا على شخصيتها، فأصبحث أكثر ثقة بنفسها بعد أن عانت كثيرا سابقا بسبب وزنها الزائد وأثر ذلك على ثقتها وإطلالاتها ، مما جعل الصحف البريطانية تهتم بها أكثر، وتتابع أنشطتها وتحركاتها، ولم يكن « النيولوك» الجديد للأميرة بياتريس هو ما جذب الاهتمام إليها، إذ تعد قبعاتها الغريبة التي ترتديها في مناسبات مختلفة مثارا لاهتمام الصحف أيضا، وكانت القبعة الدائرية الشكل وذات الأشرطة المتعددة التي ارتدتها في الزفاف الملكي للأمير ويليام وكيت ميدلتون في 29 أبريل الماضي أثارت ضجة واسعة بسبب غرابتها، وتصدرت عناوين الصحف، واعتبرتها بعض وسائل الإعلام البريطانية قبيحة جدا، وتحولت إلى عنوان بارز تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، وأصبحت لها صفحة خاصة على موقع الفيس بوك، وقد استغلت الأميرة الاهتمام غير العادي بالقبعة لتعلن عن عرضها للبيع في مزاد علني على أن يخصص عائد بيعها للأعمال الخيرية في مجال الطفولة ، الغريب والمدهش في الأمر رد الفعل، حيث انهالت العروض من جميع أنحاء العالم بما في ذلك أستراليا وبلغاريا وكندا وسنغافورة والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة، حتى بيعت في النهاية بمبلغ 131 ألف دولار، وقد أعربت الأميرة بياتريس عن دهشتها لحجم العروض والاهتمام الذي أثارته تلك القبعة، كما أثارت قصة حب الأميرة التي تبلغ من العمر 22 عاما مع صديقها الأمريكي « ديف كلارك» والتي يكبرها بستة أعوام فضول الصحافة، حيث تهتم بتتبع تفاصيل علاقتهما، وتنشر صورا عديدة لهما في مناسبات متنوعة. وتحدثت بياتريس عن صديقها قائلة «أحبه كثيراً... إنه شخص رائع» ودائماً ماتطلق عليه Mr smiley لأنه دائماً مبتسماً وسعيداً. وتدرس الأميرة بياتريس في جامعة لندن، وكطالبة في الجامعة، لا تحمل الأميرة بياتريس - التي تحتل الموقع الخامس من العرش بين أمراء العائلة المالكة- أي مسئوليات ملكية، ولكنها تشارك في الفعاليات الخيرية، أما فيما يتعلق بعلاقتها بوالديها، فعلى الرغم من انفصال والديها وهى في عامها السابع، فأنها دائما ما تشير في مقابلاتها ( نحن عائلة سعيدة) ، وتقول إن والدها يرتبط بصداقة قوية مع والدتها سارة فيرجوسون رغم الطلاق.