عقد مركز محمد بن حمد آل ثان لإسهامات المسلمين فى الحضارة بالاشتراك مع كلية الدراسات الإسلامية بقطر مؤتمرا لمدة يومين حول كتاب «الإتقان فى علوم القرآن» لمؤلفه جلال الدين السيوطى بمناسبة الانتهاء من ترجمة أول أجزائه إلى الانجليزية والتى قام بها عدد من الأساتذة والمتخصصين فى ترجمة علوم القرآن الكريم منهم الأساتذة حامد الجار «السودانى» مايكل شوب «الإنجليزى» وأيمن عبد الحليم «مصرى» وراجعه المرحوم د. عثمان سيد أحمد البيلى «سودانى» الذى شغل مدير مركز محمد بن حمد. ويعد صدور هذا الكتاب حدثا مهما وكبيرا فى تحقيق التواصل المنشود بين العرب والمسيحيين وبين بقية أنحاء العالم.. وقد ألقيت فى المؤتمر عدة محاضرات ودراسات منها أثر الترجمة فى التفاعل بين الثقافة الإسلامية والثقافات الأخرى للدكتور مصطفى لبيب ورؤية السيوطى للدخيل فى اللغة للدكتور محمد خليفة حسن وعلوم القرآن كأدوات للمفسر الدكتور عبدالحكيم راضى وموقف السيوطى من التصوف للدكتور مصعب الخير إدريس وإسهامات السيوطى فى الدراسات القرآنية للدكتور هايا ثامر المفتاح ومدخل إلى قرءاة الإتقان للدكتور عبد الحكيم راضى وموقف الاسيوطى من التصوف للدكتور محمد سالم أبو عاصى.. يعتبر كتاب الإتقان فى علوم القرآن من أشهر المؤلفات فى علوم القرآن التى وصلت إلينا. سبق لمركز محمد بن حمد آل ثان لإسهامات الحضارة أن ترجم عدة أجزاء من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه إلى الانجليزية.. ومن المنتظر صدور ترجمات أخرى لهما إلى الفرنسية والإيطالية والأسبانية.