فى مشهد مهيب بمسجد السيدة نفيسة حضرة أكثر من 2000 شخص من جميع طوائف المجتمع لتشييع جنازة 19شهيداً من شهداء ثورة 25 يناير الذين لم ويستدل على هويتهم بسبب التشويهات الموجودة بأجساددهم. حضر المشهد مندوب من مجلس الوزراء ولفيف من رجال الصحافة والاعلام أعضاء اتحاد شباب الثورة.. حيث أكد مصطفى بكرى - الذى حضر الجنازة - أن هؤلاء الشهداء لن يُنْسَوا أبدا لانهم ضحوا فى الثورة دون خوف من غطرسة النظام الفاسد. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع د. عصام شرف رئيس الوزراء لدفنهم فى مقابر المحافظة بالإمام الشافعى ووضع لوحات إرشادية مرسوم عليها صورتهم التشريعية بحيث يتم السماح لذويهم بالتعرف عليهم فى أى وقت وقال محمد طلعت المتحدث باسم اتحاد الثورة إن هؤلاء هم الابطال الحقيقيون ويجب علينا تكريمهم مشيدا بدور رئيس الوزراء وقيامة بتسهيل إجراءات دفنهم واستخراج الجثث من مشرحة زينهم. علياء محمد إحدى الحاضرات فى الجنازة تقول - وهى فى حالة بكاء شديد - إن هؤلاء الشهداء أولادنا جميعا ولن نسكت عن المتسببين فى قتلهم... وإنها عملت بموعد الجنازة من خلال التليفزيون وأصرت على الحضور رغم حالتها الصحية .. فهذا أقل شىء نقدمه لهؤلاءالأبطال.