حصول برنامجين ب«صيدلة الإسكندرية» على الاعتماد الدولي    «التعليم العالي»: ملتقى قادة الاتحادات الطلابية خطوة نحو تمكين الشباب وتعزيز الأنشطة الجامعية    مدير التعليم العام في الدقهلية يتابع سير الدراسة بمدارس إدارة غرب المنصورة    ضمن «الموجة ال 25».. إزالة 26 حالة تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    تفاصيل إصابة إمام عاشور وموقفه من مواجهتي الإسماعيلي والزمالك (خاص)    «مفيش تفكير».. ميدو يحسم الجدل حول مستقبل نجم الزمالك    أسرار الغرفة المغلقة في شقة محامي بالإسكندرية.. كشفت عن جريمة هزت أرجاء «المعمورة»    تعرف على توزيع درجات أعمال السنة للصف الثالث الإبتدائي 2025 التيرم الأول    توقعات برج القوس في النصف الثاني من فبراير.. نصيحة مهمة لتجنب الضغوط المالية    صعود معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع ترقب الأسواق لتأثير رسوم ترامب الجمركية    "فينيسيوس" ريال مدريد يقهر جمهور السيتي على ملعب "الاتحاد"    الشعب الجمهوري: مصر لن تتخلى عن دعم حقوق الفلسطينيين    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة والأجهزة الطبية إلى غزة    الكاتب الصحفي أحمد يحيي يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين    تارا عماد تشارك في بطولة فيلم The Seven Dogs    الصحة: إصدار أكثر من 349 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال يناير بتكلفة تجاوزت 2.4 مليار جنيه    نائب محافظ الأقصر يفتتح معرض الحرف اليدوية والتراثية بمكتبة مصر العامة.. صور    "ذهب للجمهورين".. كاميرا يلا كورة ترصد لحظات معاناة إمام عاشور بعد لقاء الأهلي والمحلة (فيديو)    متحدث الزمالك: ما يقال عن رحيل جروس خاطئ.. ومن حق الأهلي طلب حكام أجانب للقمة    «الشباب والرياضة» بشمال سيناء تتابع تنفيذ أنشطة مراكز الشباب والأندية    29 توغلا لآليات إسرائيلية واستشهاد 22 فلسطينيا.. خروقات الاحتلال منذ اتفاق غزة    استهداف نازحين ومنع شاحنات وقود..خروقات الاحتلال الإسرائيلى منذ اتفاق غزة    إصابة 3 أشخاص في سقوط سيارة من أعلى كوبري خزان أسوان (صور)    تأجيل محاكمة سائق وزوجته قتلا مقاول لسرقته بالشرقية    دفاع عمرو دياب: "الشاب المصفوع عايز تريند وشهرة "    ألمانيا توافق مبدئيا على المشاركة بمهمة شرطة تابعة للاتحاد الأوروبي في غزة    «التنمية المحلية»: إقامة 7823 منفذا لبيع السلع الرمضانية في المحافظات    مي عمر ترد على متابع ينتقد بوستر "إش إش": "عامل البوفيه مهم"    احتجاجات فلسطينية ضد ممثلة إسرائيلية في فيلم كابتن أمريكا تثير جدلا عالميا وديزني تواجه خطر المقاطعة    دعاء ليلة النصف من شعبان للمتوفى.. كلمات نبوية رددها للمغفرة    «تحويل القبلة دروس وعبر».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة    موعد أذان المغرب فى صيام أول أيام البيض من شعبان 2025    وكيل «تعليم الشرقية» يفاجئ مدرسة أبوحماد الثانوية بنات بالزيارة ويشيد بنسب الحضور    الصحة: 2.4 مليار جنيه تكلفة قرارات العلاج على نفقة الدولة خلال يناير    محافظ الدقهلية يعلن استفادة 1864 مواطنا من القافلة الطبية بقرية ميت أبو خالد    بسبب حفلها الأخير.. هيفاء وهبي تصدر تريند "جوجل"    "عنده حالة رعب شديدة".. شوبير يوضح إصابة إمام عاشور وموقف بن شرقي من القمة    137 محضرًا للمحال المخالفة في حملات ترشيد استهلاك الكهرباء    البنك المركزي: 2.75 تريليون جنيه ارتفاعا في حجم السيولة المحلية بالقطاع المصرفي خلال 2024    وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي    إطلاق النسخة السادسة من التعداد الاقتصادي قبل نهاية العام المالي الجاري    وزير الشئون النيابية: الحكومة تعمل على دعم الأحزاب السياسية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب    صحيفة إسرائيلية: ترامب يمنح نتنياهو طوق النجاة    انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي في 30 أكتوبر المقبل    القبض على منتحل صفة شرطي للنصب على المواطنين بقنا    مصرع عنصر شديد الخطورة وإصابة ضابط في تبادل إطلاق النار بسوهاج    «التضامن» تقر تعديل قيد مؤسسة مصر الخير في محافظة القاهرة    فضل صيام الأيام البيض فى شعبان.. دار الإفتاء توضح    وزير المالية: إصلاح الهيكل المالي العالمي يضمن مستقبلا عادلا للأجيال القادمة    حازم الجندى: تصريحات ترامب غير مسؤولة وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان    جوارديولا يفسر سبب عدم مشاركة عمر مرموش أساسيا أمام الريال    «الصحة»: تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات    متحور جديد في أمريكا يثير القلق بعد تسجيل أول إصابة.. إليك الأعراض    «النهاردة كم شعبان؟».. تاريخ اليوم الهجري والميلادي وأول يوم رمضان 2025    «البحوث الإسلامية» يعلن الخريطة الدعوية لشهر رمضان المبارك    «الطائر الشارد» بكامل أناقته    أسعار الدواجن في البورصة اليوم الأربعاء 12 فبراير    عمر الشناوي: مثلت وأنا مش جاهز ولا مذاكر والفن محتاج دراسة للنجاح| خاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء بحرى إبراهيم جابر الدسوقى:هدفنا.. تطوير ورفع كفاءة ترسانة الإسكندرية..
نشر في أكتوبر يوم 23 - 01 - 2011

ما حدث فى ترسانة الإسكندرية خلال السنوات الثلاث الماضية قدوة ومثال للنجاح إذا ما توفرت عناصر الانضباط التى تتميز بها القوات المسلحة بالإضافة إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق بالاستعانة بالأساليب والنظم الحديثة كل هذا أدى إلى إشادة جميع الجهات العاملة فى هذا المجال محليا وعالميا، وأصبح إعادة إحياء هذه الصناعة الاستراتيجية فى مصر حلما قارب على التحقيق.
اللواء بحرى إبراهيم جابر الدسوقى المدير العام والعضو المنتدب لشركة ترسانة الإسكندرية التقت به «أكتوبر» للتعرف على التطوير الذى شهدته الترسانة عقب انضمامها إلى جهاز الصناعات والخدمات البحرية بوزارة الدفاع فى أوائل أغسطس 2007. n متى بدأ العمل فى ترسانة الإسكندرية؟
qq بدأ العمل فى الترسانة منذ عام 1960 داخل ميناء الإسكندرية لتقع فى قلب الخطوط الملاحية المتجهة من وإلى الشرق الأقصى وتبلغ مساحتها 400 ألف متر مربع وتشمل العديد من الورش فى جميع التخصصات منها ورش البدن ل ( تجهيز وتقطيع وتجميع الصلب) والقزق الرئيسى للبناء والمواسير والمعدات الكهربائية والميكانيكية وورش الدهانات والغزل والسباكة بالإضافة إلى حوضين لإصلاح السفن يسع الحوض الكبير سفنا حتى حمولة 85 ألف طن حيث يبلغ طوله 267 مترا وعرضه 40 مترا كما يسع الحوض الصغير سفنا حتى حمولة 10آلاف طن ويبلغ طوله 158 مترا وعرضه 19 مترا والحوضان مجهزان بأوناش حمولة 30 طن و10 أطنان، كما يمكن لها بناء السفن بجميع أنواعها منها سفن الصب حتى حمولة 20 ألف طن وذلك على قزقين لبناء السفن طول كل منهما 180 مترا وعرضه 28 مترا مجهزين بأوناش حمولة 90 طنا و30 طنا بالإضافة إلى محطات توليد الغازات المختلفة اللازمة لأعمال بناء السفن (الاستيلين ثانى أكسيد الكربون الأكسجين الهواء المضغوط ) ومحطة محولات كهربائية لتامين الطاقة اللازمة لكافة أنشطة الشركة.
وعلى مدى تاريخها قامت ببناء العديد من السفن وصلت إلى 38 سفينة مثل (قنا الإسكندرية) سفن نقل المياه كما قامت الترسانة فى أوائل الثمانينات ببناء حفار بترول.
موقع متميز
n عقب انتقال ملكية ترسانة الإسكندرية إلى جهاز الصناعات والخدمات البحرية بوزارة الدفاع أوائل أغسطس 2007 هل شهدت الترسانة تغييرا واضحا خلال السنوات الثلاثة الماضية؟
qq بالفعل.. فقد جاء انتقال الترسانة إلى وزارة الدفاع بعد إعلان وزارة الاستثمار عن بيعها وقامت وزارة الدفاع بشرائها لصالح جهاز الصناعات والخدمات البحرية الذى أنشئ عام 2003 خاصة وأن الترسانة تمتلك موقعا متميزا وأرصفة تبلغ أطوالها 1200 متر بعمق 10 أمتار, ولأن الانضباط أحد أهم السمات التى يتميز بها أبناء القوات المسلحة فقد كان أحد أولويات العمل فى تطوير ورفع كفاءة الترسانة والحفاظ على كوادرها الفنية المتخصصة فى بناء السفن وإعادة وتنشيط هذه الصناعة المهمة وكما تم وضع خطة طموحة لتطويرها وتم التصديق عليها من القيادة العامة للقوات المسلحة وبدعم كامل من الأجهزة المعنية، حيث انقسمت خطة التطوير إلى مرحلتين الأولى تتم وفق الإمكانيات التى تمتلكها الشركة وأجهزة القوات المسلحة وتهدف إلى إعادة كسب ثقة العملاء ورفع إنتاجية الشركة, وكان أهم عناصر هذه المرحلة هو تطبيق نظم تكنولوجية حديثة والاهتمام بنظم السلامة والصحة المهنية وإعادة هيكلة النظم المالية والإدارية بالشركة ووضع نظام حوافز عادل مرتبط بالإنتاج.
كما تم الاهتمام بالتدريب للعاملين والمهندسين ورفع كفاءة البنية التحتية للشركة ونتج عن عملية التطوير خلال المرحلة الأولى زيادة حجم الإنتاج إلى أكثر من 3 أضعاف وجذب عملاء جدد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والعراق وليبيا والأردن وكذا شركات عالمية ( أمريكية أوروبية ) تعمل فى مجال النقل البحرى وإنتاج البترول والخدمات البترولية.
كما توسعت الشركة فى إنتاج وتصنيع قطع غيار خطوط الإنتاج للمصانع المحلية منها مصانع الحديد والصلب ومصانع السكر وشركات البترول من خلال المسابك وورش التشغيل وورش الحدادة التى تمتلكها , كما تقدم خدمات للقطاع المدنى من خلال تصنيع أغطية الصرف الصحى.
وقد انتهت هذه المرحلة بالوصول للهدف وهو الحصول على شهادات الجودة العالمية فى المنتجات والبيئة والسلامة من الهيئات العالمية الألمانية ( t u v ) والتى انتهت فى ديسمبر 2009 حيث حصلت ترسانة الإسكندرية على شهادة مطابقة المواصفات والجودة العالمية 9001 و 14000 و18000 وكان من نتائج الالتزام بكافة عناصر خطة التطوير, تنفيذ أعمال تحويل وعمرات وإصلاح لشركات عالمية خاصة فى مجال إنتاج البترول والخدمات البترولية، وبالتالى زيادة حجم الإنتاج حيث وصل متوسط تحميل الورش ومراكز الإنتاجية بالشركة إلى أكثر من 90% بعد أن كان 35 % وقت انتقال الشركة إلى جهاز الصناعات والخدمات البحرية بوزارة الدفاع.
ليتم التجهيز لدخول المرحلة الثانية للتطوير والتى تهدف إلى وضع الترسانة فى مصاف الترسانات العالمية من حيث الطاقة الإنتاجية والتى تهدف إلى تصنيع سفن بإجمالى أكثر من 200 ألف طن حمولة سنويا أى بناء من 4 إلى 6 سفن فى العام تتراوح حمولاتها من 20 إلى 57 ألف طن وبجودة عالمية طبقا لأحدث النظم ومعايير الجودة.
ويمكن للشركة بناء سفن بمختلف أنواعها حتى حمولة 209 آلاف طن لسفن الصب مع إمكانية بناء وإصلاح السفن الصغيرة حتى 600 طن.
ومن المخطط أن تبدأ المرحلة الثانية خلال الشهور القليلة القادمة وتستمر لمدة 3 سنوات، كما تساهم ترسانة الإسكندرية فى دعم قطاع النقل البحرى حيث تقوم ببناء سفن النقل البحرى للشركات الوطنية وكانت معظم السفن التى قد تم بناؤها فى الترسانة لصالح هذا القطاع مثل السفينة قنا والإسكندرية والوليد وغيرها بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة والإصلاح لهذه السفن وعمل التطويرات اللازمة لها مثل السفينة زين التى تم تحويلها من سفينة ثلاجة إلى سفينة نقل للمساهمة فى دعم قطاع الأمن الغذائى من خلال عمليات نقل الماشية الحية وتعد هذه إحدى العمليات التى تمت داخل ترسانة الإسكندرية وهى من أصعب العمليات وأدقها والتى اقتحمتها الشركة بعد انضمامها إلى وزارة الدفاع.
خدمات البترول
بالإضافة إلى الخدمات التى تقدم إلى قطاع البترول من خلال جذب وحدات هذا القطاع من منصات تنقيب واستخراج وقد أصبحت الشركات العاملة فى هذا القطاع تفضل إجراء الصيانة والإصلاح لمعداتها من الحفارات داخل ترسانة الإسكندرية ويجرى حاليا التفاوض مع إحدى الشركات الوطنية لبناء وتصنيع منصة خدمات بترولية داخل الترسانة.
n تعتبر صناعة بناء السفن من الصناعات العملاقة وتحتاج إلى خبرات وتطوير مستمر فهل شهدت ترسانة الإسكندرية تطورا فى مجال تصميم السفن؟
qq فور انتقال الترسانة إلى وزارة الدفاع تم إنشاء مكتب تصميم للسفن وتم تزويده بمهندسين من مختلف التخصصات وتدريبهم بالتنسيق مع الجامعات المحلية وبالفعل يمكن للشركة حاليا تصميم الوحدات الصغيرة.
كما تم إيفاد المهندسين للاطلاع على أحدث التطورات فى مجال تصميم وبناء السفن والاستعانة بأساتذة كلية الهندسة المتخصصين فى هذا المجال بالجامعات المصرية والذين يمتلكون خبرات واسعة بحيث يصبح هذا المكتب فى نهاية مرحلة التطوير قادراً على تصميم كافة أنواع السفن التجارية.
n يعتبر العنصر البشرى أحد أهم عناصر النجاح.. هل كان للعنصر البشرى فى ترسانة الإسكندرية نصيب من التطوير؟
qq العنصر البشرى يعد أهم عناصر هذه المنظومة وقد قامت الشركة عقب انتقالها لوزارة الدفاع بتوفير فرص عمل للعناصر الشابة ولم يتم الاستغناء عن أى فرد داخل الشركة خاصة وأن هذه الصناعة تعتمد على الخبرات المتراكمة, كما تم ضم الشباب بعد تدريبهم فى دورات بإشراف خبراء عالميين ومحليين لرفع مستواهم المهنى فى التخصصات المختلفة وإدارة المشروعات والتصميم واستخدام أحدث المعدات ذات التقنية العالية وبرامج الحاسب الآلى الخاصة بالتصميم وأجهزة التحكم الرقمية.
كما ساعد ضخ دماء جديدة فى شرايين الشركة على تنفيذ مرحلة التطوير الأولى سريعا بالإضافة إلى توفير كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين مما حقق استقرارا لهم وبالتالى أدى إلى دفع مسيرة العمل والتطوير.
وتم إيفاد عدد من المهندسين إلى الترسانات العالمية فى زيارات متبادلة للتعرف على النظم الحديثة الفنية والإدارية.
سواعد وخبرات
n وماذا عن مراحل بناء السفينة الحرية 3؟
qq لقد استغرق بناء السفينة عامين بسواعد وخبرات المهندسين وجميع العاملين بشركة ترسانة الإسكندرية بمعدل عال وتم البناء طبقا لأحدث النظم التكنولوجية لتداول الحاويات وكافة أنواع البضائع لتحقق أعلى معايير الجودة والكفاءة وبما يتوافق مع أحدث المواصفات القياسية وتعليمات المنظمة البحرية الدولية للحفاظ على البيئة وسلامة المياه البحرية.
وتم هذا الإنجاز فى منظومة واحدة وتناغم تام لتكون أكبر سفينة يتم تدشينها كاملة بترسانة الإسكندرية حيث يصل وزنها إلى 8000 طن وصافى حمولة 10 آلاف طن وطولها 173 مترا ومزودة بمحركين بقدرة إجمالية 16 ألف حصان ويبلغ مدى إبحارها 9 آلاف ميل بحرى بسرعة 17عقدة حيث يمكنها الإبحار لمدة 22 يوما متواصلا دون حاجة للتزود بالوقود، والسفينة مجهزة بأحدث التقنيات الملاحية وأجهزة القيادة والسيطرة والأجهزة اللاسلكية. وفى ديسمبر عام 2010 أتمت الشركة بناء السفينة (الحرية 3) وبالرغم من أن حمولة السفينة الصافية 10 آلاف طن فإنها أكبر سفينة من ناحية الوزن والأبعاد يتم تدشينها فى ترسانة الإسكندرية حتى الآن، وقد تم تصنيعها بالكامل بخبرات مصرية وبتصميم شركة (إكروسبتس) الأوكرانية وإشراف هيئة الإشراف الدولية الفرنسية.
n هل من الممكن أن تقوم ترسانة الإسكندرية ببناء ناقلات البترول العملاقة قريبا؟
qq فى الحقيقة أن الترسانة التى تقوم بإنتاج سفينة مثل الحرية 3 قادرة على تصنيع كافة أنواع السفن وحتى طول 180 متراً حاليا وبنهاية عملية التطوير الثانية تصل إلى سفن بطول 240 مترا وبغض النظر عن نوعها سواء ناقلات البترول العملاقة أو سفن الركاب أو سفن نقل الحاويات والبضائع العامة أو اللنشات السريعة وكذلك وحدات الخدمات البترولية (الحفارات).
n وما هى مراحل بناء السفينة؟
qq مراحل البناء تبدأ بالتصميم ثم تحديد جهة الإشراف العالمية مثل هيئة الإشراف البريطانية أو الألمانية أو الفرنسية لأنه عقب بناء السفينة يجب صدور شهادة من إحدى هذه الجهات تؤكد أن تلك السفينة قد تم بناؤها طبقا لمعايير جودة محددة لتضمن سلامتها أثناء الإبحار فى الظروف الجوية المختلفة ويقوم مندوبو هيئة الإشراف بمتابعة التنفيذ والتأكد من أن مراحل التصنيع تمت طبقا لمعايير الجودة الخاصة بهذه الجهة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.