تستعد الفرقة الغنائية «ولاد النهاردة» لإصدار أول ألبوم غنائى لها بتمويل ذاتى من أفراد الفرقة نفسها.. ويضم الألبوم ثمانى من أنجح الأغنيات التى قدمتها الفرقة ولاقت قبولاً كبيراً لدى الجمهور الواسع الذى حظيت الفرقة بإعجابه ومساندته منذ عامين من نشأتها وحتى الآن.. «ولاد النهاردة» فرقة غنائية شبابية مستقلة انطلقت منذ أكثر من عامين تحت شعار «ولاد النهاردة، بنغنى لبكرة» وتضم ثلاثة مطربين وخمسة موسيقيين شباب. أسسها الفنان «وائل سراج» خريج المعهد العالى للموسيقى، والذى أشار إلى أن اختيار اسم الفرقة أتى من كونها تضم مجموعة من المواهب الشابة الواعدة التى تستخدم الموسيقى للتعبير عن فكر الجيل ومشاكله وموضوعاته بأسلوب مبتكر وجديد يعبر عن المجتمع ويحترم الهوية العربية ويستعين بجوانب من الفن الغربى بشكل لا يتنافى مع ثقافتنا العربية. الجديد فى هذه الفرقة أنها تستخدم الموسيقى بشكل يختلف عن الشكل النمطى الذى تقدم به عادة، حيث يتم اختيار الموسيقى بشكل دقيق لتبدو وكأنها تؤدى دور الممثل وتتحدث إلى الجمهور بسلاسة تعبر عن موضوع الأغنية الذى يفهمه المتلقى من الموسيقى نفسها قبل أن يستمع إلى الكلمات.. كما أنها تقدم فى أغنياتها صورًا نقدية للمجتمع وتناقش الكثير من القضايا التى تحتاج إلى جرأة فى التقديم.. كالعنوسة، والقضايا السياسية تعبر فيها عن وجهة نظر أبناء الجيل. بالإضافة إلى أن الفرقة تستخدم الموسيقى لتقديم أعمال تخدم المجتمع والمجال الخيرى.. كمساهمتها فى العلاج بالموسيقى لدى دور التأهيل والرعاية، وتقديم خدماتها لدور الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة ومراكز الرعاية الصحية. وتقوم بعمل مناهج تعليمية موسيقية لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة. وذلك إلى جانب النشاط الأساسى للفرقة حيث إنها تقدم حفلاتها فى الأوبرا، وساقية الصاوى، ومسارح قصور الثقافة. الفرقة انتهت مؤخراً من تصوير فيلم وثائقى لقناة الجزيرة الوثائقية حول إنجازات الفرقة ومشوارها الفنى لتقديمها كصورة مشرفة لشباب موهوب ناشئ يهدف إلى تقديم فن غنائى يساهم فى بناء المجتمع.. كما تستعد الفرقة للمشاركة فى «مهرجان النهار» الذى تبدأ فعالياته الشهر الحالى فى حديقة الجزيرة، والذى تقيمه مؤسسة النهار للتنمية بهدف الدمج بين الفرق الغنائية العريقة والفرق الشابة لتقديم لون غنائى جديد ومميز يصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير.