طالبت لجنة الصناعة والطاقة بوضع رؤية استراتيجية طموحة لتطوير التعليم الفنى تشمل كافة محافظات مصر وكافة القطاعات الانتاجية لتأهل الكوادر البشرية اللازمة لتحقيق معدلات النمو الاقتصادى والمرتفعة التى أعلن الرئيس مبارك استهداف مصر لها. وتتضمن الرؤية تحويل الزيادة فىعدد السكان إلى قيمة مضاعفة وعمالة منتجة من خلال إنشاء وتطوير مدارس التعليم الفنى فى كافة المحافظات والأقاليم لتخريج الكوادر اللازمة للمشروعات الانتاجية فى المحافظات وفق مناهج حديثة تلائم احتياجات الصناعة ومدربين أكفاء وشراكة مع الخبرات الأجنبية لرفع تنافسية العنصر البشرى والمصرى. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة والطاقة برئاسة محمد أبوالعينين رئيس اللجنة ومشاركة د. هانى هلال وزير التعليم العالى وقيادة وزارة الصناعة. وطالب رئيس لجنة الصناعة والطاقة بتغيير الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفنى وخريجيه مشيراً إلى أن الفنى الماهر هو ثروة كبيرة وعمالة نادرة ويفوق دخله دخول اصحاب الشهادات الجامعية، واقترح تغيير اسم التعليمى الفنى إلى تعليم تكنولوجى، واسم خريجيه من فنيين إلى مطور تكنولوجى لتغيير النظرة المجتمعية السلبية. وطالب بوضع رؤية استراتيجية وخريطة لتطوير التعليم الفنى تشمل كافة المحافظات لتأهيل الكوارد اللازمة . وعرض . هانى هلال وزير التعليم العالى ررؤية الوزارة لتطوير التعليم الفنى مشيراص إلى أن لدى الحكومة تكليف من الرئيس مبارك للاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجيا يعتمد على تغيير النظرة المجتمعية السلبية للتعليم الفنى، من خلال فتح المسار أمام خريجيه للدخول للجامعة بل واستكمال دراستهم للحصول على الماجيستير والدكتوراة . وأشار الوزير إلى انه حالياً يتخرج 600 ألف خريج سنوياً من التعليم الفنى 10% منهم فقط يدخلون الجامعة، وعندما يتخرج من الجامعة يحصل على مرتب أقل مما كان سيحصل عليه لو اشتغل بالدبلوم، موضحا أن إغلاق المسار أمام خريجى التعليم الفنى جعل الطالب غير مهتم بالتعليم من البداية. وشرح الوزير والتى تتضمن إمكانية دخول الطالب الدخول إلى معهد فنى لمدة سنتين ثم الجامعة لمدة ثلاث سنوات للحصول على بكالوريوس تكنولوجى ثم ماجيستير ودكتوراة تكنولوجيا. وأضاف أن الخطة تعتمد على إنشاء مجمعات تكنولوجية تضم أحداث المعدات المتطورة.