على خلفية الحادث الإرهابى فى الإسكندرية عقد المجلس المصرى العربى للتنمية البشرية والبيئية اجتماعا طارئا لدراسة الأبعاد المختلفة للموقف وانتهى إلى عدد من التوصيات والقرارات فى إطار مسئولياته تجاه المجتمع المصرى ومنها: اعتبار يوم الأول من يناير من كل عام عيدا للوحدة الوطنية فى مصر ودعا القيادات المسئولة إلى اتخاذ ما يلزم نحو تحقيق هذه التوصية وتحويلها إلى إجازة لكل المصريين تضاف إلى إجازة عيد الميلاد بالإضافة إلى دعوة كافة منظمات المجتمع المدنى المسجلة فى مصر إلى اعتبار هدف دعم الوحدة الوطنية مبدأ ثابتا فى برامجها، بالإضافة إلى حث الجهات المسئولة على تنقية خطابها الموجه للجماهير من كل ما من شأنه إثارة البغضاء وبث الفتن بين المصريين. والدعوة إلى مؤتمر قومى تحت رعاية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لتأكيد مبدأ «الدين لله والوطن للجميع» وقرر المجلس بدء إجراءات الدعوة لهذا المؤتمر على الفور.