فى كتاب العام ما يزيد على الثلاثمائة وستين سطراً هى عدد الأيام التى يدون عليها مداد الأحداث و التفاصيل الصغيرة للتاريخ الكبير وهى تلخص وجود حياة البشر التى عرضها مكان و زمان محدودان مادياً و إعلامياً لحياة إنسانية لايحدها واقع أو خيال و كل ما سبق قابل للنقد و النقض فى فاتورة حساب تقدم سنوياً للقارىء المستهدف للحقيقة دائماً و ماأصعب محدودية الصفحات أمام زخم الأيام ، وعيون القارىء المفتوحة لالتهام حصاد عام مضى تبحث دائماً عما يفيد و يغنى.. وها نحن نحاول البحث معه خلال السطور القادمة وذلك خلال الطرح لأهم شخصيات أسهمت فى صنع الأحداث طوال العام المنصرم.