رغم رفض الأندية المشاركة فى مسابقة الدورى الممتاز لقائمة الثلاثين لاعبا وهو التعديل الجديد الذى أقره المسئولون فى اتحاد الكرة إلا أن سمير زاهر رئيس الاتحاد ورفاقه لم يرضخوا لمطالب الأندية بالرفض واستجابوا فقط للنادى الأهلى ومصلحته ضاربين بقرار الجمعية العمومية الرافض لزيادة القوائم عرض الحائط. أكد إبراهيم حسن مدير الكرة أن العديد من الأندية امكاناتها لا تتناسب مع متطلبات الاحتراف وهو ما يضر بمصلحة الكرة المصرية، وهذا القرار يؤثر بالسلب على جميع اللاعبين ويدخلهم فى صراع مستمر. فى حين قال المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى إن القرار فى صالح النادى لإقباله على المشاركة فى البطولة الأفريقية بجانب المشاركة فى الدورى والكأس، لكن القرار لم يأت فى مصلحة الكرة المصرية لأنه يمثل عبئا كبيرا على الأندية التى تشكو سوء أحوالها بالإضافة إلى عدم استيعاب المباريات الودية لعدد من اللاعبين وكذلك الأجهزة الفنية لن يكون لديها القدرة على التعامل مع هذا العدد الكبير واستيعابه أيضا. من ناحية أخرى ينوى جلال إبراهيم توسيع مفهوم حملة (ناديك يناديك) خارج مصر لتنقل إلى الدول العربية للاستفادة من أى مبالغ مالية تساعد النادى على الخروج من أزمته المالية التى يمر بها، وأشار إبراهيم إلى الدراسة الوافية التى يقوم بها المسئولون فى النادى حول بيع (عصام الحضرى) حارس المرمى الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم المقبل وامكانية الموافقة على انتقاله للمريخ السودانى من عدمه بالمقابل الذى تم تحديده مع توجيه انذار شديد اللهجة للاعب للانتظام فى التدريبات والالتزام بقرارت الجهاز الفنى. ورغم جلسة الصلح التى عقدها التوأم مع اللاعب حسين ياسر المحمدى إلا أن هناك اتجاها لبيعه والاستفادة من قيمة البيع فى ظل رغبة اللاعب فى الاحتراف الأوروبى بعد العروض المصرية التى تلقاها خاصة من بعض الأندية اليونانية أو التعاقد مع نادى الريان القطرى الذى عرض مبلغا كبيرا للزمالك نظير الاستغناء عن اللاعب.. فتح إبراهيم حسن خط اتصال مع عدد كبير من اللاعبين خاصة لاعبى المصرى أمير عبد الحميد حارس المرمى ومحمود عبد الحكيم والمدافع المالى (الياسو) ورفض إبراهيم انهاء إعارة الميرغنى أو استعادة أحمد مجدى من المصرى بخلاف العديد من لاعبى انبى وبتروجيت للحصول على توقيعاتهم وموافقة انديتهم لدعم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. بخلاف بعض اللاعبين الافارقة الذين يقعون تحت مظلة الاختبارات والتفاوض وإن كان التوأم قد توصل إلى بعض الاختيارات المهمة خاصة فى خط الهجوم ولكنهما يتبعان أسلوب السرية لضمان انهاء الصفقات بنجاح فى ظل المنافسة الشرسة مع بعض المنافسين خلال هذه الفترة.