فى ديسمبر 2011 يمر مائة عام على ميلاد الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ. الحدث تستعد له حاليا الأوساط الثقافية العربية والمصرية باحتفالية مخطط لها أن تشمل شهور العام.. نجيب محفوظ واحد من أكثر الأدباء العرب الذين أخذت عن أعمالهم الروائية السينما المصرية. قدمت السينما لمحفوظ 41 فيلماً من عام 60 حتى عام 92 وإن كان اسم نجيب محفوظ قد ظهر على تترات أفلام سينمائية من عام 47 ككاتب للسيناريو والحوار قبل أن تأتى أفلام من رواياته. من هذه المشاركات مشاركته فى كتابة فيلم «الفتوة» مع صلاح أبو سيف وفيلم «فتوات الحسينية» الفيلمان اللذان فتحا شهية المنتجين فيما بعد لتحويل مجموعة الحرافيش التى تحكى عن فتوات القاهرة إلى السينما. عن الحرافيش أخذت السينما 7 أفلام هى كما يلى: «فتوات بولاق» من إخراج يحيى العلمى، بعدها «شهد الملكة» المأخوذ عن الحكاية السادسة من المجموعة من إخراج حسام الدين مصطفى، و«المطارد» من إخراج سمير سيف والمأخوذ عن الحكاية الرابعة. وعن الحكاية العاشرة من مجموعة الحرافيش قدمت السينما «التوت والنبوت» من إخراج نيازى مصطفى. وقدمت فيلم «الجوع» المأخوذ عن الحكاية التاسعة فى المجموعة من إخراج على بدرخان. وكان فيلم «الحرافيش» الذى هو عن الحكاية الثالثة والتى تحمل المجموعة اسمه من إخراج على بدرخان.. وتبقى ثلاثية محفوظ «بين القصرين»، «قصر الشوق»، و«السكرية» من أبرز ما قدمت السينما المصرية عن مجتمع مصر إبان ثورة 1919.. عن محفوظ قدم المسرح «خان الخليلى»، و«عيلة الدوغرى»، وحاليا يقدمون «ميرامار» ويقدم مسرح الطليعة مسرحية «نجاة».