* واحد فكيك هايسألنى: طيب.. ماهى العلاقة بين الديمقراطية الأمريكية وما فعله الأمريكان من تعذيب وبهدلة وقلة قيمة للعراقيين فى سجن أبوغريب.. وجوانتانامو؟!! أرد وأقول له: اللى مايعرفش يقول عدس..!! طبعاً هناك علاقة وثيقة؛ فلكى يكون الإنسان ديمقراطى طحن؛ يجب أن يمر بعدة مراحل: الغسيل والكوى وبعدين النفخ.. ثم الكهربا والانحناء «بلبوص» لزوم «عجين الفلاحة».. مش حاجة تانية.. لاسمح الله! وطبعاً بعد ما يقوم الأمريكان بضبط الكهربا والبوجيهات والكوندينسر.. وبعد أن ينفخوا المواطن على 28 يتحول من مواطن متخلف ديكتاتور فاشى إلى مواطن صالح ديمقراطى روش طحن..! وماتبقاش تنسوا تسلموا لى على حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية الأمريكية اللى بالمهلبية..!! * ياداهية دقى ليكون الوزير «إياه» بيتكلم بجد عندما هدد باستيراد موظفين وعمال من بنجلاديش، أيوه من بنجلاديش، يقبلوا بالربعمية ملطوش كحد أدنى للأجور..! طبعاً إذا كان الكلام بجد.. يبقى الوزير ناوى يستورد معاهم مترجمين بيتكلموا «أوردى» من باب الشىء لزوم الشىء.. ويبقى العامل و الموظف البنجالى من دول بياخد 400 جنيه والمترجم بتاعه بياخد 2000 جنيه فى الشهر..! وبكده يبقى معالى الوزير اشترى «فرخة حبنا» بتاعة الممثلة شيرين فهى قد اشترتها بنص جنيه بس، لكنها اشترت معاها القفص اللى هاتحطها فيه ب 15 جنيه بس.. يابلاش! * بالمناسبة.. إذا أصر الوزير «إياه» على استيراد عمال وموظفين من بنجلاديش فاحنا بدورنا هانطالب باستيراد.. وزراء من الصين بتقفيلة بلدهم..! فالوزير الصينى ليه أكتر من ميزة.. أولاً اللى يشترى وزير ياخد التانى عليه هدية.. والوزير من دول مابياخدش حيز؛ لأنه ممكن يتشال فى أى حتة.. ومالوش أى احتياجات لا مكاتب فاخرة ولا موكب تشريفة بالشيروكى والمرسيدس أم عيون.. وهو عمره مابتطلع من بقه العيبة أبداً فى حق الشعب.. ولا بيهدده باستيراد شعب وعمال تانيين من بره.. وفوق كل ده وده.. بيفتح ويغمض ويطفى وينور.. ويقول ماما وبابا..!! * عيب قوى إن الفنان الكبير رياض الخولى الرئيس الجديد للبيت الفنى يقول: اللى هايعطلنى هاأفرمه..! يا أستاذ رياض يا خولى.. «هاأفرمه» دى مش لغة فنانين كبار.. دى لغة جزارين فشة وممبار.. لامؤاخذة! * كلمة ورد غطاها: * شفت فى نيويورك عملوا إيه..؟! عملوا كباريهات للطلاب، أى والله للطلاب!! ترقص وتشرب.. وتتدلع..! ** نقول إيه.. اللى معاه دولار فى جيبه «بيقَرَّصه» يجيب له كلب ويرقّصه!!