اعترف د. أحمد فتحى سرور - رئيس مجلس الشعب - أن الدبلوماسى لابد أن «يلعب بالبيضة والحجر» لتحقيق أهدافه، مضيفا أنه لجأ إلى خدعة لضم فلسطين إلى الاتحاد البرلمانى الدولى، وذلك عندما كان رئيسا له. جاء ذلك خلال الندوة الدبلوماسية البرلمانية التى عقدتها مؤخرا كلية إعلام القاهرة. وأضاف أنه خلال اجتماع الاتحاد ب «سول» طلب منه الوفد الفلسطينى الانضمام للاتحاد، رغم علمهم التام بأن ذلك يخالف القانون الدولى، لأن فلسطين دولة محتلة. وقال أعضاء الوفد ل «سرور» إن عدم قبولهم بالاتحاد فى «وش مصر»، وعندما تم تقديم الطلب تم رفضه، فلجأ سرور إلى لجنة تنفيذية لا تعرض قراراتها على مجلس الاتحاد، وعرض عليها طلب انضمام فلسطين ورفض المجلس وطالت المناقشات لعدة جلسات. وأضاف سرور أنه خلال المناقشات الرسمية والجانبية حرص على «تزهيق» المشاركين بدبلوماسية شديدة، حتى نجح فى اقناع أوروبا بقبول فلسطين كمراقب ليس له حق التصويت وقبيل تركه منصبه كرئيس للاتحاد قدم مشروع قانون يسمح للمراقب المشاركة فى التصويت.