المهندس هانى عازر والدكتور ممدوح غنيم مصريان لمع نجمهما بكل فخر فى سماء العالم.. الأول يحمل الجنسية الألمانية كرمته ألمانيا بعد تصميمه الرائع لمحطة قطار برلين، وقالت له المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» فى حفل الافتتاح وهى تصافحه: لقد قرأت عنك كثيراً وأعرف عنك أكثر مما تعرف. والثانى كرمته الجمعية الدولية لمكافحة أمراض السرطان بعد توصله لعلاج مرض السرطان بمركب من سرسة الأرز وعش الغراب، واحتكرته اليابان وتسوقه بأسعار باهظة، إلا أنه اعلن عن استعداده للضغط على اليابان لتصنيعه فى مصر بأسعار زهيدة. المهندس علاء فهمى وزير النقل والمواصلات طلب من معاونيه سرعة الاتصال بالمهندس هانى عازر للاستعانة به فى مشروعات الوزارة وتنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق والمشكلات التى تعترضه، وهى مفاجأة أسعدتنا، كما أسعدنا قبل ذلك بطلبه من الشركة المنفذة لمشروع تطوير محطة مصر بوضع جدول زمنى لا يتجاوز نهاية العام الحالى بعد أن التحفت بالخيش الأخضر منذ 3 سنوات، وبعد أن أمر أيضاً بتجهيز مكتب دائم له داخل المحطة، وهو ما أتمنى أن يفعله أيضاً د. حاتم الجبلى وزير الصحة بالاتصال بالدكتور غنيم وبحث تفاصيل دواء السرطان وتصنيعه فى مصر، خاصة وأن الرجل أعلن وانتظر ولم يتصل به أى مسئول من وزارة الصحة، خاصة وأنه يجهز حالياً لعلاج آخر مركب من خميرة البيرة والتى قال عنها: إنها تؤدى إلى تفجير الخلايا السرطانية بالجسم المريض.. فهل يحدث ذلك؟ أم سنظل دائماً فى حاجة إلى سؤال اللئيم؟!