تعتبر سياحة اليخوت سياحة للأغنياء فقط لأنها الفئة المستهدفة ذات الدخل والإنفاق المرتفع وللأسف تلك السياحة لا تحظى بالإهتمام المطلوب رغم أنها قد تكون مصر مقصداً رئيسياً لسياحة اليخوت فى العالم ولكن يتطلب ذلك وضوحاً فى الرؤية من جهات الدولة المعنية سواء كانت وزارتى السياحة أو النقل فى تبسيط الإجراءات الأمنية وتحصيل الرسوم ومايتعلق بسياحة اليخوت، فمن خلال الإحصائيات فى السنوات الأخيرة تبين أن عدد اليخوت الأجنبية التى زارت مصر عام 2008 وصل إلى نحو 2600 يخت سياحى ولكن لا يتناسب هذا العدد مع إمكانات مصر مقارنة بباقى الدول مثل تركيا حيث يصل متوسط عدد اليخوت إلى نحو 50 ألف يخت سنوياً أما فرنسا وصل عددها إلى نحو مليون يخت سنوياً.. ويعد دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ضرورياً جداً لحرية التنقل وسهولة الإجراءات واتباع أسلوب الرقابة الأمنية المباشرة عن طريق المروحيات لأن الإجراءات فى قناة السويس معقده وعالية التكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً لعبور القناة من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض والعكس بالإضافة إلى ضرورة توحيد القوانين والجهات التى تنظم حركة اليخوت وتكوين كيان يتعامل مع المشكلات ويطبق القوانين على كافة الموانئ فى مصر. بحيث لايكون هناك فرق بين موانئ تخصصية وموانئ غير تخصصية مع ضرورة وجود إشراف من وزارة السياحة على سياحة اليخوت وتطبيق القرارات والنظم المنظمة لسياحة اليخوت على النوادى البحرية.